وقال: وفي حديث شداد بن أوس في "المغازي" لابن عائذ في قصة شثق صدره وهو في بلاد بني سعد بن بكر "وأقبل وفي يده خاتم له شعاع فوضعه بين كتفيه وثدييه" الحديث" (?)
تقدم برقم 113
757 - (5551) قال الحافظ: وفي حديث عائشة عند أبي داود الطيالسي والحارث بن أبي أسامة و"الدلائل" لأبي نعيم أيضاً؛ أنَّ جبريل وميكائيل لما تراءيا له عند المبعث هبط جبريل فسلقني لحلاوة القفا ثم شق عن قلبي فاستخرجه ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم أعاده مكانه ثم لأمه ثم ألقاني وختم على ظهري حتى وجدت مس الخاتم في قلبي، وقال: اقرأ، الحديث" (?)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: اعتكف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو وخديجة ...
758 - (5552) قال الحافظ: ووقع مثله في حديث أبي ذر عند أحمد والبيهقي في "الدلائل" وفيه "وجعل خاتم النبوة ببن كتفي كما هو الآن" (?)
أخرجه البخاري في "الكبير" (1/ 2/ 194) والدارمي (14) وابن أبي الدنيا في "هواتف الجنان" (3) والبزار (4048) والطبري في "التاريخ" (2/ 304 - 305) والعقيلي (1/ 183) والخطابي في "الغريب" (1/ 675 - 676) وأبو نعيم في "الدلائل" (167) واللالكائي في "السنة" (1405) وإسماعيل الأصبهاني في "الدلائل" (2) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (السيرة النبوية 1/ 372 - 373) من طرق عن أبي داود سليمان بن داود الطيالسي ثنا جعفر بن عبد الله بن عثمان القرشي أخبرني عمر بن عروة بن الزبير قال: سمعت عروة بن الزبير يحدث عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله، كيف علمت أنك نبي حين علمت ذلك واستيقنت أنك نبي؟ قال: "يا أبا ذر أتاني ملكان وأنا ببعض بطحاء مكة، فوقع أحدهما على الأرض، وكان الآخر بين السماء والأرض، فقال أحدهما لصاحبه: أهو هو؟ قال: هو هو، قال: فزنه برجل، قال: فَوُزِنْتُ برجل فرجَحْتُهُ، ثم قال: زنه بعشرة، فوزناني بعشرة فوزنتهم،