أخرجه الطبراني في "الدعاء" (201) وفي "الأوسط" (6679) وابن عدي (5/ 1802) عن محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني ثنا عمرو بن خليف أبو صالح ثنا رَوّاد (?) بن الجراح ثنا حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عمرو مرفوعاً "إنَّ ثلاث نفر ممن كان قبلكم خرجوا يمتارون لأهلهم، فاصابتهم السماء، فلجأوا إلى غار في الجبل" وذكر الحديث.
وعمرو بن خليف متهم بالوضع (الكامل 5/ 1802 - 1803 والمجروحين 2/ 80)
وفي الباب عن عائشة أيضاً عند العقيلي (3/ 196 - 197) والإسماعيلي في "معجمه" (2/ 540 - 541)
وفيه عمرو بن واقد الدمشقي وهو متروك.
750 - (5544) قال الحافظ: ووقعت لي تسمية القريتين المذكورتين من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعاً في "المعجم الكبير" للطبراني، قال فيه: "إنَّ اسم القرية الصالحة: نصرة، واسم القرية الأخرى: كفرة" (?)
ضعيف
أخرجه أبو يعلى (المطالب 3273) والطبراني في "الكبير" (13/ حديث رقم 76) من طرق عن عبد الرحمن بن زياد بن أنْعُم الأفريقي عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد الحُبُلي عن ابن عمرو قال: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: "إنَّ الله جل وعز لا يتعاظمه ذنب غفره، إنَّ رجلاً ممن كان قبلكم قتل ثمانياً وتسعين نفساً، فأتى راهباً فقال: إني قتلت ثمانياً وتسعين نفساً فهل تجد لى من توبة؟ فقال له: قد أسرفت، فقام إليه فقتله، ثم أتى راهباً آخر فقال: إني قتلت تسعة وتسعين نفساً فهل تجد لي من توبة؟ قال: لا، قد أسرفت. فقام إليه فقتله، ثم أتى راهباً آخر فقال: إني قتلت مائة نفس هل تجد لي من توبة؟ فقال: قد أسرفت وما أدري، ولكن هاهنا قريتان: قرية يقال لها: نصرة، والأخرى يقال لها: كفرة، أما نصرة فيعملون عمل الجنة لا يثبت فيها غيرهم، وأما كفرة فيعملون عمل أهل النار لا يثبت فيها غيرهم، فانطلق إلى نصرة فإن ثبت فيها وعملت مثل أهلها فلا شك في توبتك. فانطلَقَ يريدها حتى إذا كان بين القريتين أدركه الموت، فسألت الملائكة ربها عنه، فقال: انظروا إلى أيّ