رؤوسهما، حتى يستيقظا متى استيقظا، اللهم إن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء رحمتك، ومخافةَ عذابك، ففرِّج عنا. فزال ثلُثُ الحجر.
وقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت أجيراً على عمل يعمله، فأتاني يطلب أجره وأنا غضبان، فَزَبَرْتُهُ، فانطلق فترك أجره ذلك، فجمعته وثَمَّرْتُه حتى كان منه كلُّ المال، فأتاني يطلب أجره، فدفعت إليه ذلك كلَّه، ولو شئت لم أعطه إلا أجره الأول، اللهم إن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاءَ رحمتك، ومخافة عذابك، ففرج عنا، فزال ثلثا الحجر.
وقال الثالث: اللهم إن كنت تعلم أنه أعجبته امرأة، فجعل لها جُعْلاً، فلما قَدَرَ عليها وَفَّرَ (?) لها نفسها، وسلَّم لها جُعْلها، اللهم إن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاءَ رحمتك، ومخافةَ عذابك، ففرج عنا، فزال الحجرُ، وخرجوا مَعانِيقَ يتماشَوْنَ"
أخرجه الطيالسي (ص 269) عن أبي عوانة به.
ومن طريقه أخرجه الروياني (1360) وأبو سعيد النقاش في "فنون العجائب" (42)
وأخرجه أحمد (3/ 142 - 143) وابن أبي الدنيا في "مجابي الدعوة" (6) وأبو يعلى (2938)
عن يحيى بن حماد الشيباني
والبزار (كشف 1868)
عن هلال بن يحيى بن مسلم البصري
وابن أبي حاتم في "العلل" (2832) والطبراني في "الدعاء" (192) وأبو سعيد النقاش (42)
عن مسدد
وابن أبي حاتم (2832)
عن أبي ربيعة فهد بن عوف العامري البصري
أربعتهم عن أبي عوانة به.
قال أبو حاتم: الحديث صحيح" العلل 2/ 442