فقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي والدان، وكنت أحلب لهما في إنائهما، فإذا أتيتهما، وهما نائمان، قمت قائماً حتى يستيقظا، فإذا استيقظا، شَرِبَا، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافْرِجْ عنا، فزال ثلثُ الحجر.
فقال الثالث: اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت أجيراً يوماً فعمل لي نصفَ النهار، فأعطيته أجره فَتَسَخطَهُ ولم يأخذه، فَوَفَّرْتُهَا عليه حتى صار من كل المال، ثم جاء يطلب أجره فقلت: خذ هذا كله، ولو شئت لم أعطه إلا أجره، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا. قال: فزال الحجر وخرجوا يتماشون"
أخرجه الطيالسي (ص 269) عن عمران به.
ومن طريقه أخرجه البزار (كشف 1869) والروياني (1359) وأبو سعيد النقاش (40)
وتابعه عمرو بن مرزوق الباهلي البصري أنا عمران به.
أخرجه البخاري في "الكبير" (2/ 1/ 462) و"الأوسط" (931) عن عمرو بن مرزوق يه.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "مجابي الدعوة" (13) والخرائطي في "اعتلال القلوب" (ص 73 - 74) وابن حبان (971) والطبراني في "الدعاء" (193) وفي "الأوسط" (2475) والقطيعي في "جزء الألف دينار" (186) وأبو سعيد النقاش (40 و41) من طرق عن عمرو بن مرزوق به.
قال أبو حاتم: الحديث صحيح" العلل 2/ 442
وقال ابن حبان: سعيد بن أبي الحسن سمع أبا هريرة بالمدينة؛ لأنه بها نشأ"
وقال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن قتادة عن سعيد بن أبي الحسن إلا عمران"
قلت: وهو مختلف فيه، والباقون ثقات، لكن قتادة مدلس وقد عنعن.
واختلف عنه، فرواه شيبان بن عبد الرحمن التميمي عن قتادة عن صاحب لهم عن أبي هريرة.
أخرجه البخاري في "الكبير" (2/ 1/ 462) و"الأوسط" (929)
وتابعه سليمان التيمي عن قتادة ثنا صاحب لنا عن أبي هريرة.
أخرجه البخاري في "الكبير" (2/ 1/ 462 - 463) و"الأوسط" (930)
الثالث: يرويه داود بن أبي هند، عن أبي العالية، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن رهطاً ثلاثة انطلقوا فأصابتهم سماء، فلجأوا إلى غار، فبينما هم فيه إذ