تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث "إنه لم تكن فتنة في الأرض .. "

742 - (5536) قال الحافظ: في حديث آخر عند مسلم "فيقال له: صلِّ لنا، فيقول: لا، إنَّ بعضكم على بعض أمراء، تكرمة لهذه الأمة" (?)

أخرجه مسلم (156) من طريق أبي الزبير محمد بن مسلم المكي أنه سمع جابراً رفعه "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة، فينزل عيسى ابن مريم فيقول أميرهم: تعال صلِّ لنا، فيقول: لا، إن بعضكم على بعض أمراءُ. تَكْرِمَةَ الله هذه الأمة".

باب ما ذكر عن بني إسرائيل

743 - (5537) قال الحافظ: وقد نص عليه في حديث عرفجة في صحيح مسلم حيث قال "فاضربوا عنق الآخر" (?)

أخرجه مسلم (1852) من طريقين عن عَرْفَجَة رفعه "إنه ستكون هَنَاتٌ وهنات، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمةِ وهي جميع فاضربوه بالسيف، كائناً من كان"

حديث أبرص وأقرع وأعمى

744 - (5538) قال الحافظ: وقد ورد في حديث آخر بسند واه أنهم يحجون مع عيسى ابن مريم" (?)

قلت: روي ذلك عن محمد بن كعب القرظي

قال ابن كثير في "النهاية" (ص 119): قال محمد بن كعب القرظي: في الكتب المنزلة أنَّ أصحاب الكهف يكونون في حوارييه وأنهم يحجون معه. ذكره القرطبي في الملاحم من آخر كتابه "التذكرة في أحوال الآخرة"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015