هَرَماً" قال: فيها عنب؟ قال: "نعم" قال: فما عظم العُنْقُود؟ قال: "مسيرةُ شهر للغراب الأبْقَع ولا يَفْتُرُ": فما عظم الحبة؟ قال: "هل ذبح أبوك تيسا من غنمه قط عظيماً؟ " قال: نعم، قال: "فسلخ إهابه فأعطاه أمك قال: اتخذي لنا منه دلواً؟ " قال: نعم. قال الأعرابي: فإنَّ تلك الحبة لتشبعني وأهلَ بيتي؟ قال: "نعم وعامةَ عشيرتك"
ورواه عبد الرزاق في "أماليه" (132) عن معمر به.
ومن طريقه أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (733) والطبراني في "الكبير" (17/ 128) وابن عبد البر في "التمهيد" (3/ 320 - 321) والذهبي في "تذكرة الحفاظ" (2/ 538)
ولم ينفرد يحيى بن أبي كثير به بل تابعه أبو سلام ممطور ثني عامر بن زيد أنه سمع عتبة بن عبد يقول: فذكر الحديث مطولاً.
وقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الواو فانظر حديث "وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي ... "
706 - (5500) قال الحافظ: وقد وردت هذه العدة لأبواب الجنة في عدة أحاديث، مها ... وعن عمر عند أحمد وأصحاب السنن, وعن عتبة بن عبد عند الترمذي وابن ماجه" (?)
حديث عمر أخرجه مسلم (234) من طريق عقبة بن عامر عن عمر مرفوعاً "ما منكم من أحد يتوضأ فَيُبلِغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأنَّ محمداً عبد الله ورسوله، إلا فُتحت له أبواب الجنة الثمانيةُ، يدخل من أيها شاء"
وحديث عتبة تقدم الكلام عليه في كتاب الجنائز - باب فضل من مات له ولد فاحتسب.
وانظر حديث "إنَّ السيف محاء للخطايا" في المجموعة الأولى.
707 - (5501) قال الحافظ: وورد في صفة أبواب الجنة أنَّ ما بين المصراعين مسيرة