ولم يصب ابن كثير في دعوى الإنقطاع فإنَ شهر بن حوشب قد سمع من أبي هريرة كما في "سير الأعلام" (4/ 373)
701 - (5495) قال الحافظ: ولأبي يعلى في حديث الصور الطويل من وجه آخر عن أبي هريرة في حديث مرفوع: "فيدخل الرجل على ثنتين وسبعين زوجة مما ينشىء الله وزوجتين من ولد آدم" (?)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث "إنَّ الله خلق الصور فأعطاه إسرافيل ... "
702 - (5496) قال الحافظ: وفي حديث أبي سعيد عند مسلم في صفة أدنى أهل الجنة "ثم يدخل عليه زوجتاه" (?)
أخرجه مسلم (188) من طريق النعمان بن أبي عياش عن أبي سعيد مرفوعاً "إن أدنى أهل الجنة منزلة ... " فذكر حديثاً طويلاً وفيه "ثم يدخل بيته فتدخل عليه زوجتاه من الحور العين"
703 - (5497) قال الحافظ: ونحوه لأحمد من حديث أبي سعيد وزاد: "ينظر وجهه في خدها أصفى من المرآة" (?)
أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (236 و258 - زوائد نعيم) وأحمد (3/ 75) والترمذي (2562) وابن أبي الدنيا في "صفة الجنة" (220 و281) وأبو يعلى (1386) والطبري في "التفسير" (26/ 175 - 176) وابن أبي داود في "البعث" (81) وابن حبان (7397) والحاكم (2/ 426 - 427 و475) والبيهقي في "البعث" (301 و339) والبغوي في "شرح السنة" (4381) من طريق أبي السَّمْح دَرَّاج بن سمعان عن أبي الهيثم سليمان بن عمرو عن أبي سعيد مرفوعاً "إنَّ الرجل في الجنة لَيتكىءُ سبعين سنة قبل أن يَتَحَوَّل، ثم تأتيه امرأته، فتضرب على مَنكبه، فينظر وجهَهُ في خدها أصفى من المرآة، وإن أدنى لؤلؤة عليها لتُضيء ما بين المشرق والمغرب، فتسلمُ عليه فيردُّ السلام، ويسألها: من أنت؟ فتقول: أنا المزيد. وإنه ليكون عليها سبعون ثوباً، أدناه مثل النعمان من طوبى، فينفذُها بصرُهُ حتى