سعيد مرفوعاً {فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ} [البقرة: 25] قال: "من الحيض، والغائط، والنخامة، والبزاق"
ومن هذا الطريق أخرجه أبو نعيم في "صفة الجنة" (363) والحاكم وابن مردويه كما في "تفسير ابن كثير" (1/ 63)
ووقع عند أبي نعيم: ثنا عبد الرزاق بن عمر وكان من خيار الناس.
قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين"
وتعقبه ابن كثير فقال: هذا حديث غريب، وهذا الذي ادعاه الحاكم فيه نظر، فإنَّ عبد الرزاق بن عمر قال فيه أبو حاتم: لا يجوز الإحتجاج به"
وقال الذهبي: أخطأ فيه عبد الرزاق بن عمر فقال: ثنا ابن المبارك عن شعبة عن قتادة عن أبي نضرة عن أبي سعيد" الميزان 2/ 609
وقال الحافظ: إسناده لا بأس به" تغليق التعليق 3/ 499
قلت: رواته ثقات غير عبد الرزاق بن عمر، ذكره ابن حبان في "الثقات"، ثم أعاده في "المجروحين" فقال: يقلب الأخبار ويسند المراسيل لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
699 - (5493) قال الحافظ: وأخرج الطبري نحوه عن أم سلمة مرفرعاً" (?)
ضعيف
أخرجه الطبري في "تفسيره" (27/ 188) والعقيلي (2/ 138) والطبراني في "الكبير" (23/ 367) وفي "الأوسط" (3165) وابن عدي (3/ 1111 - 1112 و1112) من طريق عمرو بن هاشم البيروتي ثنا سليمان بن أبي كريمة عن هشام بن حسان عن الحسن عن أمه عن أم سلمة قالت: فذكرت حديثاً طويلاً، وفيه: قلت: يا رسول الله! أخبرني عن قوله: {عُرُبًا أَتْرَابًا (37)} [الواقعة: 37] قال: "هُنَّ اللواتي قُبضن في دار الدنيا عجائز رُمْصاً شُمْطاً، خلقهن الله بعد الكِبَر فجعلهنَّ عذارى. قال: عُرُبَا: مُعَشِّقَاتٍ مُحَبِّبَاتٍ، أتراباً: على ميلاد واحد"
قال العقيلي: سليمان بن أبي كريمة يحدث بمناكير، ولا يتابع على كثير من حديثه، منها: فذكر له هذا الحديث، وقال: ولا يتابع عليه ولا يعرف إلا به"