أخرجه ابن أبي شيبة (5/ 321 - 322) عن وكيع ثنا سفيان عن سالم عن سعيد بن جبير قال: لما أصيب حمزة بن عبد المطلب ومصعب بن عمير يوم أُحد قالوا: ليت إخواننا يعلمون ما أصبنا من الخير كي يزدادوا رغبة، فقال الله: أنا أبلغ عنكم، فنزلت: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ} - إلى قوله: {الْمُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 169 - 170].

وأخرجه الطبراني في "الكبير" (2945) من طريق أبي سعيد مولى بني هاشم واسمه عبد الرحمن بن عبد الله عن سالم الأفطس به.

قال الهيثمي: ورجاله ثقات إلا أنه مرسل" المجمع 6/ 329.

باب الكافر يقتل المسلم ثم يسلم

657 - (5451) قال الحافظ: في حديث جابر عند مسلم قال: جاء النعمان بن قَوْقَل فقال: يا رسول الله! أرأيت إذا صليت المكتوبات، الحديث" (?)

أخرجه مسلم (15) من طريق أبي سفيان طلحة بن نافع الواسطي عن جابر قال: أتى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- النعمانُ بن قَوْقَل فقال: يا رسول الله! أرأيت إذا صليت المكتوبة وحرَّمت الحرام وأحللت الحلال أأدخلُ الجنة؟ فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "نعم".

باب من حبسه العذر عن الغزو

658 - (5452) قال الحافظ: ولابن حبان وأبي عوانة من حديث جابر: "إلا شركوكم في الأجر" بدل قوله: "إلا كانوا معكم" وقد رواه مسلم من حديث جابر بلفظ: "حبسهم المرض" (?)

أخرجه مسلم (1911) من طرق عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في غزاة، فقال: "إنَّ بالمدينة لرجالاً ما سرتم مسيراً ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم، حبسهم المرض"

وفي لفظ عنده أيضاً: "إلا شركوكم في الأجر"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015