444 - (5238) قال الحافظ: ووقع في حديث عائشة عند النسائي: "ولأهل الشام ومصر الجُحْفَة" (?)
صحيح
أخرجه أبو داود (1739) والنسائي (5/ 94 و95) وفي "الكبرى" (3633 و3636) والطحاوي في "شرح المعاني" (2/ 118) وابن الأعرابي (2335) وابن عدي (1/ 408) والدارقطني (2/ 236) والبيهقي (5/ 28) وفي "معرفة السنن" (7/ 95) وابن عبد البر في "التمهيد" (15/ 142) والخطيب في "التاريخ" (12/ 373 - 374 و14/ 47 - 48) من طرق عن المعافى بن عمران المَوْصلي عن أفلح بن حميد عن القاسم بن محمد عن عائشة أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقت لأهل المدينة ذا الحُلَيفة، ولأهل الشام ومصرَ الجُحْفَةَ، ولأهل العراق ذاتَ عِرْق، ولأهل اليمن يَلَمْلَم.
قال ابن عدي: قال لنا يحيى بن صاعد: كان أحمد بن حنبل ينكر هذا الحديث مع غيره على أفلح بن حميد، فقيل له: يروي عنه غير المعافى؟ فقال: المعافى بن عمران ثقة.
قال ابن عدي: وأفلح بن حميد أشهر من ذاك، وقد حدث عنه ثقات الناس ... وهو عندي صالح، وأحاديثه أرجو أن تكون مستقيمة كلها، وهذا الحديث ينفرد به معافى عنه.
وأنكر أحمد على أفلح في هذا الحديث قوله: "ولأهل العراق ذات عرق" ولم ينكر الباقي من إسناده ومتنه شيئاً"
وقال الذهبي: هو صحيح غريب" الميزان 1/ 274
وقال الحافظ: تفرد به المعافى بن عمران عن أفلح عن القاسم عن عائشة، والمعافى ثقة" التلخيص 2/ 229
قلت: إسناده صحيح، وما أنكره أحمد بن حنبل على أفلح بن حميد قد رواه غير واحد من الصحابة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- (?).