عن ابن عباس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97] قالوا: يا رسول الله! ما السبيل؟ قال: "زاد وراحلة"
أخرجه الدارقطني (2/ 218)
ويزيد بن مروان قال ابن معين: كذاب، وقال عثمان الدارمي: وهو ضعيف قريب مما قال ابن معين.
الثاني يرويه حصين بن مخارق الكوفي عن محمد بن خالد عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال: قيل: يا رسول الله! الحج كل عام؟ قال: "لا، بل حجة" قيل: فما السبيل إليه؟ قال: "الزاد والراحلة"
أخرجه الدارقطني (2/ 218)
وحصين متروك كما تقدم.
- ورواه ابن جريج واختلف عنه:
• فقال سويد بن سعيد الحَدَثاني: ثنا هشام بن سليمان القرشي عن ابن جريج أخبرني ابن عطاء عن عكرمة عن ابن عباس أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "الزاد والراحلة" يعني قوله: {مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97].
أخرجه ابن ماجه (2897)
وسويد ذكره النسائي في "الضعفاء" فقال: ليس بثقة، وقال البخاري: فيه نظر.
وتابعه يحيى بن حسان الكوفي ثنا هشام بن سليمان به.
أخرجه الطبراني في "الكبير" (11596) والمزي (21/ 465 - 466)
• وقال أبو عبيد الله سعيد بن عبد الرحمن المخزومي: ثنا هشام بن سليمان وعبد المجيد عن ابن جريج أخبرني عمر بن عطاء عن عكرمة عن ابن عباس قوله.
أخرجه الدارقطني (2/ 218) والبيهقي (4/ 331)
وإسناده ضعيف لضعف عمر بن عطاء بن وَرَاز.
وحديث ابن عمرو أخرجه الدارقطني (2/ 215) من طريق أحمد بن أبي نافع ثنا عفيف عن ابن لَهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعاً: "السبيل إلى البيت: الزاد والراحلة"