والقدر" (645) وعبد الغني المقدسي في "ذكر النار" (ص 87) من طريق معاذ بن هشام الدَّسْتُوائي عن أبيه عن قتادة عن الحسن به.

قال البزار: لا نعلمه يُروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد"

وقال البيهقي: هذا إسناد صحيح"

قلت: قتادة والحسن مدلسان وقد عنعنا.

واختلف عن قتادة، فرواه مَعْمر بن راشد عن قتادة عن أبي هريرة قوله.

أخرجه الطبري (51/ 541)

وأما حديث الأسود بن سريع فيرويه معاذ بن هشام الدستوائي واختلف عنه:

- فقال إسحاق بن راهويه في "مسند أبي هريرة" (41): أنا معاذ بن هشام ثني أبي عن قتادة عن الأحنف بن قيس عن الأسود بن سريع مرفوعاً: "أربعة يحتجون يوم القيامة: رجل أصم، ورجل أحمق، ورجل هرم، ورجل مات في الفترة، فأما الأصم فيقول: رب، لقد جاء الإِسلام وما أسمع شيئاً، وأما الأحمق فيقول: رب لقد جاء الإِسلام والصبيان يحذفوني بالبَعَر، وأما الهرم فيقول: رب لقد جاء الإِسلام وما أعقل، وأما الذي مات في الفترة فيقول: رب ما أتاني لك رسول، فيأخذ مواثيقهم ليطبعنه، فيرسل إليهم رسولًا أن أدخلوا النار، قال: فوالذي نفسي بيده لو دخلوها كانت عليهم بردًا وسلامًا".

وأخرجه ابن حبان (7357) والطبراني في "الكبير" (841) وأبو نعيم في "الصحابة" (911) من طرق عن إسحاق به.

وتابعه علي بن المديني ثنا معاذ بن هشام به.

أخرجه أحمد (4/ 24) والبيهقي في "الاعتقاد" (ص 202) وفي "القضاء والقدر" (644) وعبد الغني المقدسي في "ذكر النار" (78)

قال الذهبي: قتادة لم يلق الأحنف ولا سمع منه" تذكرة الحفاظ 3/ 100

- ورواه محمد بن المثنى البصري عن معاذ بن هشام فقال فيه: عن قتادة عن الحسن عن الأسود.

أخرجه البزار (?) (كشف 2174)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015