أخرجه أحمد (3/ 346) وفي "السنة" (1450) والطبراني في "الأوسط" (9072) وابن أبي زمنين (81) والبيهقي (216) من طرق عن ابن لهيعة به.
414 - (5208) قال الحافظ: ولأحمد من حديث عائشة: "ما هذا الرجل الذي كان فيكم؟ " وقال: ولأحمد من حديث عائشة: "ويقال له: على اليقين كنت، وعليه مت، وعليه تبعث إن شاء الله"
وفي حديث عائشة عند أحمد: "وأما الرجل السوء"
وزاد في حديث عائشة: "ثم يفتح له باب إلى الجنة فيقال له: هذا منزلك لو آمنت بربك، فأما إذا كفرت فإن الله أبدلك هذا، ويفتح له باب إلى النار"
وحديث عائشة عند أحمد أيضًا بلفظ: "وأما فتنة القبر فبي تفتنون، وعني تسألون" (?)
صحيح
أخرجه إسحاق (1170) وأحمد (6/ 139 - 140) وفي "السنة" (1448) والطبري في "تهذيب الآثار" (مسند عمر 885) والخلال في "السنة" (1179) وابن منده في "الإيمان" (1067) والبيهقي في "عذاب القبر" (29) وعبد الغني في "أخبار الدجال" (95) من طرق عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب المدني عن محمد بن عمرو بن عطاء عن ذكوان عن عائشة أنها أخبرته قالت: جاءت يهودية فاستطعمت على بابي، فقالت: أطعموني أعاذكم الله من فتنة الدجال ومن فتنة عذاب القبر. قالت: فلم أزل أحبسها حتى جاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقلت: يا رسول الله! ما تقول هذه اليهودية؟ قال: "وما تقول؟ " قلت: تقول: أعاذكم الله من فتنة الدجال ومن فتنة عذاب القبر.
قالت عائشة: فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرفع يديه مدا يستعيذ بالله من فتنة الدجال ومن فتنة عذاب القبر، ثم قال: "أما فتنة الدجال فإنه لم يكن نبي إلا قد حذر أمته وسأحذركموه تحذيرًا لم يحذره نبي أمته، إنه أعور، والله عز وجل ليس بأعور، مكتوب بين عينيه: كافر، يقرؤه كل مؤمن.
فأما فتنة القبر فبي تفتنون وعني تسألون، فإذا كان الرجل الصالح أُجلس في قبره غير فزع ولا مشعوف، ثم يقال له: فيم كنت؟ فيقول: في الإِسلام، فيقال: ما هذا الرجل الذي كان فيكم؟ فيقول: محمد رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، جاءنا بالبينات من عند الله عز وجل