أخرجه أحمد (5/ 299 - 300 و300) والحارث (بغية الباحث 275) وابن حبان (3057) والحاكم (1/ 364) من طرق عن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري حدثني أبي حدثني عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا دُعي لجنازة سأل عنها، فإن أُثني عليها خيرًا، قام فصلى عليها، وإن أثني عليها غير (?) ذلك قال لأهلها: "شأنكم بها" ولم يصل عليها.

قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين"

وقال المنذري والهيثمي: رواته رواة الصحيح" الترغيب 4/ 347 - المجمع 3/ 3 - 4

قلت: إسناده صحيح إلا أنَّ الشيخين لم يخرجا رواية سعد بن إبراهيم عن عبد الله بن أبي قتادة.

411 - (5205) قال الحافظ: وقع في تفسير قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} [البقرة: 143] في البقرة عند ابن أبي حاتم من حديث أبي هريرة أنّ أبي بن كعب ممن سأل عن ذلك.

وقال: وقد وقع ذلك في حديث مرفوع غيره عند ابن أبي حاتم في "التفسير"، وفيه أنّ الذي قال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: ما قولك وجبت؟ هو أبي بن كعب" (?)

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "إنّ بعضكم على بعض لشهيد".

412 - (5206) قال الحافظ: زاد ابن حبان والترمذي من طريق سعيد المَقْبري عن أبي هريرة: "أسودان أزرقان يقال لأحدهما: المنكر، وللآخر: النكير" وفي رواية ابن حبان: "يقال لهما: منكر ونكير" زاد الطبراني في "الأوسط" من طريق أخرى عن أبي هريرة: "أعينهما مثل قدور النحاس، وأنيابهما مثل صياصي البقر، وأصواتهما مثل الرعد"

ونحوه لعبد الرزاق من مرسل عمرو بن دينار وزاد: "يحفران بأنيابهما ويطآن في أشعارهما، معهما مرزبة لو اجتمع عليها أهل مِنَى لم يقلوها"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015