أخرجه الطيالسي (ص 114) وأحمد (4/ 446) والبيهقي (4/ 50)

عن حرب بن شداد البصري

وابن حبان (3102) والطبراني في "الكبير" (18/ 199) وابن عبد البر في "التمهيد" (6/ 332)

عن الأوزاعي

كلاهما عن يحيى بن أبي كثير ثني أبو قِلَابة ثني أبو المهلب ثني عمران بن حصين رفعه: "إنّ أخاكم النجاشي قد مات (?) فصلوا عليه" فقام (?) رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وصففنا (?) خلفه، فكبر (?) عليه أربعاً، وما نحسب الجنازة إلا (?) بين يديه.

اللفظ لابن عبد البر.

وإسناده صحيح، وأبو قلابة اسمه عبد الله بن زيد الجَرْمي، وأبو المهلب مختلف في اسمه، وهو عم أبي قلابة.

وأخرجه مسلم (953) من طريق أيوب السَّخْتِيَاني عن أبي قلابة مختصرا.

392 - (5186) قال الحافظ: قال المهلب: وكأنه لم يثبت عنده قصة معاوية الليثي، وقد ذكرت في ترجمته في الصحابة أنّ خبره قوي بالنظر إلى مجموع طرقه" (?)

قلت: لم أر لمعاوية الليثي إلا حديثًا واحدًا ذكر في ترجمته في كتب الصحابة وكذلك في "الكبير" للبخاري و"الكبير" للطبراني.

وهو "يصبح الناس مجدبين، فيأتيهم الله برزق من عنده فيصبحون مشركين يقولون: مطرنا بنوء كذا"

وقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى.

393 - (5187) قال الحافظ: ويؤيده حديث مجمع بن جارية في قصة الصلاة على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015