عن عبد الله بن أبي مليكة قال: توفي عبد الرحمن بن أبي بكر بالحُبشي فدفن بمكة، فلما قدمت عائشة أتت قبره، فقالت:

وكنا كندماني جَذيمة حِقْبَة ... من الدهر حتى قيل: لن يتصدعا

فلما تفرقنا كأني ومالكًا ... لطول اجتماع لم نَبِتْ ليلة معا

ثم قالت: أما والله! لو حضرتك لدفنتك حيث مت، ولو شَهدتك ما زرتك.

• ورواه الحسين بن حريث المروزي عن عيسى بن يونس فلم يذكر أسامة.

أخرجه الترمذي (1055)

قال النووي في "الخلاصة" (2/ 1034): إسناده على شرط الصحيحين"

- ورواه أيوب السَّخْتِيَاني عن ابن أبي مليكة قال: توفي عبد الرحمن بن أبي بكر على ستة أميال من مكة، فحملناه حتى جئنا به إلى مكة، فدفناه، فقدمت علينا عائشة بعد ذلك فعابت ذلك علينا، ثم قالت: أين قبر أخي؟ فدللناها عليه، فوضعت في هودجها عند قبره فصلت عليه.

أخرجه عبد الرزاق (6539) عن مَعْمر بن راشد عن أيوب به.

وأخرجه ابن أبي شيبة (3/ 361) من طريق يحيى بن أبي كثير عن ابن أبي مليكة نحوه.

376 - (5170) قال الحافظ: وصرّح به في مرسل يحيى بن أبي كثير عند عبد الرزاق ولفظه: "قد أصيبت بولدها"

وقال: في مرسل يحيى بن أبي كثير المذكور: فسمع منها ما يكره فوقف عليها.

وقال: وفي مرسل يحيى بن أبي كثير المذكور: قال: "اذهبي إليك فإنّ الصبر عند الصدمة الأولى" (?)

مرسل

أخرجه عبد الرزاق" (6668) عن مَعْمر بن راشد عن يحيى بن أبي كثير قال: بلغني أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- مرّ بامرأة قد أُصيبت بولدها، فسمع منها ما يكره، فوقف عليها يعظها، فقالت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015