وحديث عقبة بن عامر أخرجه ابن أبي شيبة (2/ 35) وابن عبد الحكم في "فتوح مصر" (ص 198 - 199) وابن المنذر في "الأوسط" (1668) والطبراني في "الكبير" (17/ 313)

عن الليث بن سعد

وابن عبد الحكم (ص 199) وابن المنذر (1668) والطبراني (17/ 314) والحاكم (1/ 325) والبيهقي (2/ 344)

عن بكر بن مضر المصري

كلاهما عن يزيد بن أبي حبيب أنه سمع عبد الرحمن بن شِمَاسة المَهْري يقول: صلى بنا عقبة بن عامر الجهني فقام وعليه جلوس، فقال الناس: سبحان الله! سبحان الله! فلم يجلس ومضى على قيامه، فلما كان في آخر صلاته سجد سجدتين وهو جالس، فلما سلم قال: إني سمعتكم آنفاً تقولون: سبحان الله! لكيما اجلس، لكن السنة الذي صنعت.

قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين"

قلت: هو على شرط مسلم وحده لأنّ البخاري لم يخرج لعبد الرحمن بن شماسة.

باب إذا صلى خمسًا

361 - (5155) قال الحافظ: وإنما سمى النبي -صلى الله عليه وسلم- سجود السهو ترغيمًا للشيطان في حالة الشك كما في حديث أبي سعيد عند مسلم.

وقال: قال ابن حزم: التحري في حديث ابن مسعود يفسره حديث أبي سعيد، يعني الذي أخرجه مسلم بلفظ: "وإذا لم يدر أصلى ثلاثًا أو أربعًا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن" (?)

تقدم قبل حديث.

باب إذا سلم في ركعتين أو في ثلاث سجد سجدتين

362 - (5156) قال الحافظ: نعم ورد التسليم في ثلاث فيه في حديث عمران بن حُصين عند مسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015