أخرجه ابن أبي شيبة (12/ 28 - 29 و150) وأحمد (5/ 354 و360) وفي "الفضائل" (713 و1731) والترمذي (3689) وابن أبي عاصم في "السنة" (1304) وابن خزيمة (1209) وابن حبان (7086 و7087) والآجري في "الشريعة" (938 و1384) والحاكم (1/ 313 و3/ 285) وأبو نعيم في "الحلية" (1/ 150) والبيهقي في "الشعب" (2461) والخطيب في "التاريخ" (11/ 370 - 371) والطيوري في "حديثه" (79) والبغوي في "شرح السنة" (1012) من طرق عن الحسين بن واقد المروزي أخبرني عبد الله بن بريدة قال: سمعت أبي: بريدة قال: أصبح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (?) فدعا بلالًا فقال: "يا بلال، بمَ سبقتني إلى الجنة؟ ما دخلت الجنة قط إلا سمعت خَشْخَشَتَكَ أمامي، دخلت البارحة الجنَّة فسمعت خشخشتك أمامي، فأتيت على قصر مُرَبَّع مشرف من ذهب فقلت: لمن هذا القصر؟ فقالوا: لرجل (?) من العرب. فقلت: أنا عربي، لمن هذا القصر؟ قالوا: لرجل من قريش، قلت: أنا قرشي، لمن هذا القصر؟ قالوا: لرجل (?) من أمة محمد، قلت: أنا محمد، لمن هذا لقصر؟ قالوا: لعمر بن الخطاب" (?)
فقال بلال: يا رسول الله! ما أذّنت قط إلا صليت ركعتين، وما أصابني حَدَثٌ قط إلا توضأت عندها ورأيت أنّ لله عليّ ركعتين (?)، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "بهما"
السياق للترمذي.
وقال: هذا حديث صحيح غريب"
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين"
قلتُ: الحسين بن واقد صدوق استشهد به البخاري، فالإسناد حسن.
349 - (5143) قال الحافظ: ومن بات طاهرًا عرجت روحه فسجدت تحت العرش كما رواه البيهقي في "الشعب" من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص" (?)
أخرجه البيهقي في "الشعب" (2527) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص موقوفاً.