نافع بن جبير عن أبيه. فقال: لم يحفظ، حديث عمرو بن دينار بهذا الحديث عن نافع بن جبير عن رجل.
قال محمد بن يحيى الذهلي: ويؤيد هذا رواية ابن أبي ذئب عن القاسم بن عباس. فصار الحديث عن نافع بن جبير عن أبيه واهيًا" النكت الظراف 2/ 418
وقال حمزة بن محمد الكناني: لم يقل فيه أحد: عن عمرو بن دينار عن نافع بن جبير عن أبيه، غير حماد بن سلمة. ورواه ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن نافع بن جبير عن رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهو أشبه بالصواب، تحفة الأشراف 2/ 418
قلت: الذي قاله ابن خزيمة أولى لأنّ حماد بن سلمة لم ينفرد به كما تقدم.
وحديث رفاعة الجهني تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الكاف عند حديث: "كان إذا حلف قال: والذي نفسي بيده"
وحديث أبي الدرداء تقدم في باب فضل صلاة العصر.
وحديث عبادة بن الصامت أخرجه الطبراني في "الأوسط" (6076) والآجري (717) وعبد الرحمن الصابوني (64) من طريق عبد الرحمن بن المبارك العَيْشي ثنا فضيل بن سليمان ثنا موسى بن عقبة عن إسحاق بن يحيى بن الوليد عن عبادة مرفوعاً: "ينزل ربناء عز وجل كلّ ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: ألا عبد من عبادي يدعوني فأستجيبَ له، ألا ظالم لنفسه يدعوني فأغفرَ له، ألا مُقَتَّر عليه رزقه يدعوني فأرزقَه، ألا مظلوم يدعوني فأنصرَه، ألا عانٍ يدعوني فأفُكَّ عنه"، قال: "فيكون كذلك حتى يصبح الصبح، فيعلو ربنا عز وجل على كرسيه".
قال الطبراني: لا يُروى هذا الحديث عن عبادة إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد الرحمن بن المبارك"
وقال الذهبي: إسحاق ضعيف، لم يدرك جد أبيه" العلو 1/ 532
وقال الهيثمي: إسحاق بن يحيى لم يسمع من عبادة، ولم يرو عنه غير موسى بن عقبة" المجمع 10/ 154
قلت: وفضيل بن سليمان قال النسائي وغيره: ليس بالقوي.
وحديث أبي الخطاب أخرجه البخاري في "الكنى" (ص 26 - 27) وعبد الله بن أحمد (1089) والطبراني في "الكبير" (22/ 370) وابن بطة (180) وأبو نعيم في "الصحابة" (6763) من طريق إسرائيل بن يونس الكوفي عن ثوير بن أبي فاختة عن رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- يقال له: أبو الخطاب أنه سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الوتر، فقال: "أحبّ أن أوتر نصف