ولفظ حديث الربيع: "نهى أنْ يتوضأ بفضل المرأة"
قال الترمذي: حديث حسن"
قلت: إسناده صحيح، وسوادة بن عاصم سمع الحكم بن عمرو (انظر مصنف ابن أبي شيبة 1/ 33 - 34)
ورواه قيس بن الربيع الكوفي عن عاصم بلفظ: "نهى عن سؤر المرأة"
أخرجه أبو عبيد في "الطهور" (182) والطحاوي (1/ 24) وابن قانع في "الصحابة" (1/ 209 - 215) وأبو نعيم في "الصحابة" (1901) من طرق عن قيس به.
وقيس مختلف فيه.
- ورواه سليمان التيمي عن أبي حاجب عن رجل من بني غفار من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى أن يتوضأ الرجل من فضل طهور المرأة.
أخرجه مسدد (الإتحاف 985) وابن أبي شيبة (1/ 33) وفي "مسنده" (942) وأحمد (5/ 66) والترمذي (63) وفي "العلل" (1/ 133) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (2922) وأبو يعلى (الإتحاف 986) والدولابى في "الكنى" (1/ 142) والطوسي (53) والطبراني في "الكبير" (3154 و3157) والدارقطني (1/ 53) والبيهقي (1/ 191 و191 - 192) وابن الأثير في "أسد الغابة" (2/ 40) من طرق عن التيمي به.
وإسناد صحيح، وأبو حاجب صرح بالسماع من الصحابي عند الطوسي.
- ورواه عمران بن حُدَيْر البصري عن سوادة فأوقفه على الحكم بن عمرو.
أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 33 - 34) والبخاري في "الكبير" (2/ 2/ 185) والدولابي في "الكنى" (1/ 142) والبيهقي (1/ 192) من طرق عن عمران عن سوادة قال: اجتمع ناس على الحكم الغفاري بالمربد فسألوه عن فضل طهور المرأة فنهاهم.
وإسناده صحيح.
وحديث ميمونة أخرجه مسلم (323) من طريق ابن جُريج أخبرني عمرو بن دينار قال: أكبر علمي، والذي يخطر على بالي أنّ أبا الشعثاء أخبرني أنّ ابن عباس أخبره أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يغتسل بفضل ميمونة.