وأما:
(19) حديث أوس بن أوس فأخرجه البخاري في "الكبير" (3/ 314) وابن قتيبة في "تعبير الرؤيا" (ص 91) والخرائطي في "المساوىء" (260) والطبراني في "الكبير" (591) وفي "طرق حديث من كذب عليّ" (149) وابن عدي (1/ 24) والقضاعي (558) وابن الجوزي (171) من طرق عن إسماعيل بن عياش ثني عبد الرحمن بن عبد الله بن مُحيريز عن أبيه عن أوس بن أوس رفعه: "من كذب على نبيه، أو على عينيه، أو على والديه، لم يَرِحْ رائحة الجنة"
قال ابن عدي: وهذا الحديث لا أعلم يرويه غير إسماعيل بن عياش"
وقال الهيثمي: إسناده حسن" المجمع 1/ 148
قلت: عبد الرحمن بن عبد الله بن محيريز ترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما وابن حبان في "الثقات" ولم يذكروا عنه راوياً إلا إسماعيل بن عياش فهو مجهول.
وأما:
(20) حديث البراء بن عازب فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الميم فانظر حديث: "من كذب عليّ ليضل به الناس ... "
وأما:
(21) حديث بريد ة فأخرجه الروياني (34) والطحاوي في "المشكل" (378 و379) والطبراني في "طرق حديث من كذب عليّ" (146) وابن عدي (4/ 1371 - 1372 و1372) وتمام (745) والعسكري في "التصحيفات" (2/ 463 - 464) وابن شاهين في "الناسخ" (550) وابن الجوزي (41 و42 و160) من طرق عن علي بن مُسْهِر الكوفي عن صالح بن حيان عق ابن بريدة عن أبيه قال: كان حيّ من بني كنانة من المدينة على ميلين، فأتاهم رجل وعليه حلة، فقال: إنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كساني هذه الحلّة، وأمرني أن أحكم في أموالكم ونساءكم بما أرى، وكان قد خطب امرأة منهم فأبوا أن يزوجوه، قال: ثم انطلق فنزل على تلك المرأة، فأرسل القوم إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رسولاً، فأخبره، فقال: "كذب عدو الله" وأرسل رجلاً وقال: "إن وجدته حيّاً فاضرب عنقه؟ ولا أراك تجده حياً، وإن وجدته ميتاً فأحرقه بالنار"
قال: فجاء فوجده قد لدغته أفعى فمات.
فذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار"