وأخرجه عثمان الدارمي في "الرد على المريسي" (ص 207) وابن البختري في "الأمالي" (173) من طريق ابن المبارك عن حيوة به.
ولفظه "سيكون في أمتي مسخ، وذلك في قدرية وزنديقية"
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب، وأبو صخر اسمه حميد بن زياد"
قلت: سئل أحمد عنه فقال: ليس به بأس، واختلف فيه قول ابن معين، والباقون ثقات.
وأخرجه الترمذي (2153) من طريق رشدين بن سعد المصري عن أبي صخر بلفظ "يكون في أمتي خسف ومسخ، وذلك في المكذبين بالقدر".
ومن هذا الطريق أخرجه أحمد (2/ 108) أيضا بنحوه وزاد "والزنديقية".
وأخرجه ابن عدي (5/ 685 و4/ 1469) من طريق ابن لهيعة عن أبي صخر بلفظ "سيكون في أمتي مسخ وقذف" يعني الزنادقة والقدرية.
وهكذا رواه ابن وهب عن أبي صخر بهذا اللفظ إلا أنه قال: الزنديقية والقدرية.
أخرجه أحمد (2/ 136 - 137) وابن بطة في "الإبانة" (1518 و1607 و1885) وابن بشران (1487) واللالكائي (1135).
ورواه سعيد بن أبي أيوب المصري عن أبي صخر بلفظ "إنّه سيكون في أمتي أقوام يكذبون بالقدر".
أخرجه أحمد (2/ 90) وفي "السنة" (917) وأبو داود (4613) والحاكم (1/ 84) والبيهقي (10/ 205) وفي "الدلائل" (6/ 548) وفي "القضاء والقدر" (416 و417).
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم".
وحديث ابن عمرو أخرجه ابن أبي شيبة (15/ 42) وأحمد (2/ 163) وابن ماجه (4062) والبزار (2376) وابن عدي (6/ 2135) وأبو الشيخ في "حديث أبي الزبير عن غير جابر" (17 و21) والحاكم (4/ 445) وعبد الغني المقدسي في "الأمر بالمعروف" (13 و14) من طرق عن الحسن بن عمرو الفقيمي عن أبي الزبير عن ابن عمرو مرفوعا "يكون في أمتي خسف ومسخ وقذف".
قال الحاكم: إن كان أبو الزبير سمع من ابن عمرو فإنّه صحيح على شرط مسلم".
وقال البوصيري: هذا إسناد رجاله ثقات غير أنّه منقطع، أبو الزبير واسمه محمد بن