وأما حديث حذيفة فأخرجه محمد بن هارون الحضرمي في "الفوائد" (41 - منتقاه للمزي) عن أبي مسلم عبد الرحمن بن واقد الواقدي البغدادي ثنا سفيان بن عيينة عن منصور عن ربعي عن حذيفة مرفوعا "قال الله تعالى: من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته قبل أن يسألني".
ومن طريقه أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (7/ 313).
وقال: غريب، تفرد به أبو مسلم عن ابن عيينة".
قلت: أبو مسلم ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال ابن عدي: حدّث بالمناكير عن الثقات ويسرق الحديث.
وأما حديث حكيم بن حزام فأخرجه أبو الشيخ (?) في "طبقات الأصبهانيين" (305) عن أحمد بن محمود بن صبيح الأصبهاني ثنا عامر بن أسيد ثنا محمد بن الصباح البزار ثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن مالك بن الحارث عن عبد الله بن عصمة عن حكيم بن حزام مرفوعا "قال الله تعالى: إذا شغل عبدي بذكري عن مسألتي، أعطيته أفضل ما أعطي السائلين".
وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 38) عن أبي أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم ثنا أحمد بن محمود بن صبيح به.
أخرجاه في ترجمة عامر بن أسيد بن واضح الواضحي ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا.
وأما حديث أنس فقد تقدم الكلام عليه في حرف الهمزة فانظر حديث "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة".
وأما حديث عمرو بن مرة فأخرجه ابن أبي شيبة (10/ 237) ثنا ابن نمير عن موسى بن مسلم عن عمرو بن مرة مرفوعا "من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته فوق ما أعطي السائلين".
وهو مرسل رجاله ثقات.
4759 - حديث أبي ذر رفعه "يقول الله تعالى: من عمل حسنة فجزاؤه عشر أمثالها" وفيه "ومن تقرب إليه شبرا" الحديث وفي آخره "ومن أتاني يمشي أتيته هرولة، ومن أتانى بقُرَاب الأرض خطيئة لم يشرك بي شيئا جعلتها له مغفرة"
قال الحافظ: أخرجه مسلم (2687) (?)