في "اللآلىء" (2/ 342 - 343) والشجري في "أماليه" (1/ 78) ومحمد بن عبد الباقي الأنصاري في "المشيخة الكبرى" (350) من طرق عن محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني عن عمرو بن قيس الملائي عن عطية عن أبي سعيد مرفوعا "يقول الرب عز وجل: من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه".
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب".
وقال العقيلي: لا يتابع الهمداني عليه".
وقال البزار: تفرد به محمد بن الحسن ولم يتابع عليه".
وقال أبو حاتم: هذا حديث منكر، ومحمد بن الحسن ليس بالقوي" العلل 2/ 82.
وقال الذهبي: حسنه الترمذي فلم يحسن" الميزان 3/ 515.
وقال الحافظ في "أماليه": هذا حديث حسن" اللآلىء 2/ 342.
قلت: الحديث إسناده ضعيف، محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني ضعفه أحمد وأبو داود ويعقوب بن سفيان وابن حبان، وقال النسائي: متروك، وكذبه بعضهم.
لكنّه لم ينفرد به بل تابعه الحكم بن بشير النّهدي الكوفي عن عمرو بن قيس به.
أخرجه البيهقي في "الشعب" (4/ 581) من طريق محمد بن حميد الرازي ثنا الحكم بن بشير به.
ومحمد بن حميد الرازي كذبه أبو زرعة وابن وارة وابن خراش وإسحاق بن منصور الكوسج وصالح جزرة والنسائي، وقال أبو علي النيسابوري: قلت لابن خزيمة: لو حدّث الأستاذ عن محمد بن حميد فإنّ أحمد قد أحسن الثناء عليه، فقال: إنّه لم يعرفه ولو عرفه كما عرفناه ما أثنى عليه أصلا.
وفي "المجروحين" لابن حبان 2/ 204 ما يدل على أنّ رجع عن الثناء عليه.
وعطية هو ابن سعد العوفي وهو ضعيف مدلس وقد عنعن.
وأما حديث عمر بن الخطاب فأخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد" (ص 174 - 175) وفي "الكبير" (1/ 2 / 115) والطبراني في "الدعاء" (1850).
عن أبي نعيم ضرار بن صُرَد الكوفي
والطبراني في "الدعاء" (1850) والكلاباذي في "معاني الأخبار" (ص 250) وابن