أخرجه البيهقي في "الشعب" (8909) من طريق عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد ثني أبي عن نافع عن ابن عمر به.
وقال: تفرد به عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد عن أبيه، وهو ضعيف".
4742 - "يفتح يأجوج ومأجوج فيعمون الأرض وتنحاز منهم المسلمون فيظهرون على أهل الأرض فيقول قائلهم: هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم فيهز آخر حربته إلى السماء فترجع مخضبة بالدم فيقولون: قد قتلنا أهل السماء، فبينما هم كذلك إذ بعث الله عليهم دواب كنغف الجراد فتأخذ بأعناقهم فيموتون موت الجراد يركب بعضهم بعضا".
قال الحافظ: وعند عبد بن حميد من حديث أبي سعيد رفعه: فذكره" (?).
حسن
أخرجه أحمد (3/ 77) وابن ماجه (4079) وأبو يعلى (1144 و1351) وابن حبان (6830) والطبري في "تفسيره" (16/ 21 و17/ 90) والحاكم (2/ 245 و4/ 489 - 490) من طرق عن محمد بن إسحاق المدني ثني عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري الظفري عن محمود بن لبيد أخي بني عبد الأشهل عن أبي سعيد الخدري مرفوعا "يُفتح يأجوج ومأجوج على الناس كما قال الله {وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} [الأنبياء: 96] فيغشون الناس. وينحاز المسلمون عنهم إلى مدائنهم وحصونهم ويضمون إليهم مواشيهم ويشربون مياه الأرض حتى إنّ بعضهم ليمرّ بالنهر فيشربون ما فيه حتى يتركوا يبسا، حتى إنّ من بعدهم ليمرّ بذلك النهر فيقول: قد كان هاهنا ماء مرّة. حتى إذا لم يبق من الناس إلا أحد في حصن أو مدينة قال قائلهم: هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم، بقي أهل السماء. قال: ثم يهزّ أحدهم حربته، ثم يرمي بها إلى السماء، فترجع إليه متخضبة دما للبلاء والفتنة، فبينما هم على ذلك بعث الله دودا في أعناقهم كنغف الجراد الذي يخرج في أعناقهم، فيصبحون موتى لا يسمع لهم حس، فيقول المسلمون: ألا رجل يشتري لنا نفسه فينظر ما فعل هؤلاء العدو؟ قال: فتجرد رجل منهم لذلك محتسبا لنفسه قد أطابها على أنّه مقتول، فيجدهم موتى بعضهم على بعض، فينادي: يا معشر المسلمين، ألا أبشروا فإنّ الله قد كفاكم عدوكم. فيخرجون من مدائنهم وحصونهم، ويسرحون مواشيهم فلا يكون لها رعي إلا لحومهم فتشكر كأحسن ما شكرت عن شيء من النبات أصابته قط"