عن حيوة بن شريح المصري
وأحمد (6/ 20) وابن عبد الحكم في "فتوح مصر" (ص 183)
عن ابن لهيعة
ثلاثتهم عن أبي هانىء حميد بن هانىء الخولاني أنّ أبا علي عمرو بن مالك المصري الجَنْبي حدّثه عن فضالة بن عبيد رفعه "يسلم الفارس على الماشي، والماشي على القائم، والقليل على الكثير".
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح".
قلت: وهو كما قال.
4724 - "يسمع عنده كدوي النحل"
ذكر الحافظ أنّه من حديث عمر ولم يتكلم عليه بشيء (?).
ضعيف
أخرجه أحمد (1/ 34) ثنا عبد الرزاق أني يونس بن سليم قال: أملى عليّ يونس بن يزيد الأيلي عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: كان إذا نزل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الوحي يسمع عند وجهه دوي كدوي النحل فمكثنا ساعة فاستقبل القبلة ورفع يديه فقال "اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وارض عنا وأرضنا" ثم قال "لقد أنزلت عليّ عشر آيات من أقامهنّ دخل الجنة" ثم قرأ علينا {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1)} [المؤمنون: 1] حتى ختم العشر".
ومن طريقه أخرجه الحاكم (1/ 535 و2/ 392) والبيهقي في "الدلائل" (7/ 54 - 55) ولم ينفرد أحمد به بل تابعه غير واحد عن عبد الرزاق به منهم:
1 - إسحاق بن راهوية.
أخرجه النسائي في "الكبرى" (1439) والطحاوي في "المشكل" (4100 و4101 و4102) والعقيلي (4/ 460 - 461) وأبو نعيم في "الدلائل" (172).
2 - زهير بن محمد بن قمير المروزي. أخرجه البزار (301).