قدمنا على النبي -صلى الله عليه وسلم- نفر من بني تميم. قال: انتهينا إليه وهو يقول "يد المعطط العليا، ابدأ بمن تعول، أمك وأباك، وأختك وأخاك، ثم أدناك أدناك".
فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله، هؤلاء بنو ثعلبة بن يربوع الذين أصابوا فلانا في الجاهلية. فهتف النبي -صلى الله عليه وسلم- "ألا إنّها لا تجني نفس على أخرى".
ومن طريقه أخرجه البيهقي (8/ 345).
وأخرجه البزار (كشف 917) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة" (272) وابن قانع في "الصحابة" (1/ 125) والطبراني في "الكبير" (1384) وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (1362) من طرق عن قبيصة بن عقبة الكوفي به.
ولم ينفرد قبيصة به بل تابعه غير واحد عن سفيان، منهم:
1 - محمد بن يوسف الفريابي. أخرجه الطبراني في "الكبير" (1384) وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (1362).
2 - بشر بن السري البصري. أخرجه النسائي (8/ 47) وفي "الكبرى" (7037).
3 - معاوية بن هشام الكوفي. أخرجه ابن أبي شيبة (3/ 212) والنسائي (8/ 47) وفي "الكبرى" (7038).
واختلف فيه على أشعث:
• فقال شعبة: عن الأشعث بن أبي الشعثاء (?) قال: سمعت الأسود بن هلال يحدث عن رجل من بني ثعلبة بن يربوع، ولم يسمه.
أخرجه الطيالسي (ص 177) ثنا شعبة به.
ومن طريقه أخرجه النسائي (8/ 47 - 48) وفي "الكبرى" (7039)
وأخرجه النسائي (8/ 48) وفي "الكبرى" (7040)
عن أبي عتّاب سهل بن حماد البصري
وابن أبي عاصم في "الآحاد" (1176) وأبو نعيم في "الصحابة" (7183)