وعبد الجبار مختلف فيه.
وتابعه عامر بن السِّمْط الكوفي عن عطاء بن السائب عن عمر بن عبد الله بن هجنع عن أبي بكرة مرفوعا "تكون بعدي فتنة قائدتهم امرأة، لا يفلحون".
أخرجه الخطيب في "تلخيص المتشابه" (1/ 487).
وعامر بن السمط ثقة لكنه لم يُذكر فيمن روى عن عطاء قبل الإختلاط.
4702 - "يخرج مسيح الضلالة فيبلغ ما شاء الله أن يبلغ من الأرض في أربعين يوما فيلقى المؤمنون منه شدة شديدة".
قال الحافظ: وأخرج البزار بسند جيد عن أبي هريرة: سمعت أبا القاسم الصادق المصدوق يقول: فذكره" (?).
صحيح
أخرجه البزار (كشف 3396) ثنا علي بن المنذر ثنا محمد بن فضيل عن عاصم بن كليب عن أبيه عن أبي هريرة قال: سمعت أبا القاسم الصادق المصدوق يقول:
"يخرج الأعور الدجال، مسيح الضعلة قبل المشرق في زمن اختلاف من الناس، وفرقة، فيبلغ ما شاء الله أن يبلغ من الأرض في أربعين يوما، الله أعلم ما مقدارها؟ فيلقى المؤمنون شدة شديدة، ثم ينزل عيسى بن مريم من السماء فيؤم الناس فإذا رفع رأسه من ركعته قال: سمع الله لمن حمده، قتل الله المسيح الدجال، وظهر المؤمنون".
فاحلف إنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبا القاسم الصادق المصدوق -صلى الله عليه وسلم- قال "إنّه لحق، وأما إنّه قريب، فكل ما هو آن قريب".
قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير علي بن المنذر وهو ثقة" المجمع 7/ 349.
قلت: إسناده صحيح رواته ثقات إلا أنّ الشيخين لم يخرجا لكليب بن شهاب الجرمي شيئا.
ولم ينفرد ابن فضيل به بل تابعه:
1 - عبد الواحد بن زياد البصري. أخرجه إسحاق في "مسنده" (262).