ولم ينفرد أبو كدينة به بل تابعه عمران بن عيينة الكوفي عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن ابن عباس قال: فذكر نحوه.
أخرجه عبد الله بن أحمد في "السنة" (493).
وعطاء بن السائب صدوق اختلط، ولم أر أحدا صرّح بسماع أبي كدينة وعمران بن عيينة منه أهو قبل الاختلاط أم بعده.
وخالفهما حماد بن سلمة فرواه عن عطاء بن السائب عن أبي السائب وعن أبي الضحى عن مسروق مرسلًا.
أخرجه ابن منده في "الرد على الجهمية" (66) أنا أبو عمرو مولى بني هاشم ثنا محمد بن عبد الوهاب العسقلاني ثنا آدم ثنا حماد بن سلمة به.
وحماد بن سلمة ممن روى عن عطاء بن السائب قبل اختلاطه في قول الجمهور، وأبو عمرو مولى بني هاشم هو أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حكيم المديني الأصبهاني يعرف بابن ممك قال أبو نعيم: حسن المعرفة بالحديث (أخبار أصبهان 1/ 122) وقال الذهبي: محدّث رحال صدوق (السير 15/ 306) ومحمد بن عبد الوهاب لم أجده، وآدم هو ابن أبي إياس ثقة مشهور.
4664 - "يبايع لرجل بين الركن والمقام، ولن يستحلّ هذا البيت إلا أهله، فإذا استحلوه، فلا تسأل عن هلكة العرب، ثم تجيء الحبشة، فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبدا، وهم الدين يستخرجون كنزه".
قال الحافظ: ووقع هذا الحديث عند أحمد من طريق سعيد بن سمعان عن أبي هريرة بأتم من هذا السياق ولفظه: فذكره" (?).
صحيح
أخرجه الطيالسي (ص 312 - 313) عن ابن أبي ذئب أني سعيد بن سمعان قال: سمعت أبا هريرة يحدث أبا قتادة وهو يطوف بالبيت فقال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: فذكره.
وأخرجه ابن أبي شيبة (15/ 52 - 53) وأحمد (2/ 291 و312 و328 و351) والفاكهي في "أخبار مكة" (763 و1033) وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (2911) وابن حبان (6827) والحاكم (4/ 452 - 453) من طرق عن ابن أبي ذئب به.