وفي "السنة" (222) والترمذي (3522) وابن أبي عاصم (230 و239) وأبو يعلى (6919 و6986) والطبراني في "الكبير" (23/ 334) وفي "الأوسط" (2402) وفي "الدعاء" (1257) والمزي (16/ 482 - 483 و483) من طرق عن أبي كعب به.

وأخرجه إسحاق (1879) وأحمد (6/ 294 و301 - 302) وعبد بن حميد (1534) والدارمي في "الرد على المريسي" (ص 62) والطبري (3/ 187 و187 - 188 و189) وابن خزيمة في "التوحيد" (1/ 191) وابن أبي حاتم في "التفسير" (سورة آل عمران 145) وابن الأعرابي (1667) والآجري (729) والطبراني في "الكبير" (23/ 338) وفي "الأوسط" (9428) وفي "الدعاء" (1258) وابن بطة في "الإبانة" (1304) من طرق عن شهر به.

وقال الترمذي: حديث حسن".

وهو كما قال.

وزاد أحمد (?) في رواية عنده: قالت: قلت: يا رسول الله، ألا تعلمني دعوة أدعو بها لنفسي، قال "بلى، قولي: اللهم رب محمد النبي محمد النبي اغفر لي ذنبي، وأذهب غيظ قلبي، وأجرني من مضلات الفتن ما أحييتنا".

قال الهيثمي: إسناده حسن" المجمع 10/ 176

وهو كما قال.

الثاني: يرويه الحسن البصري عن أمه عن أم سلمة رفعته "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، ولا دبن إلا دينك" قلت: يا رسول الله، قلوب العباد بيد الله؟ قال "نعم، ببن أصبعين من أصابع الله، فإذا أراد أن يقلّب قلبَ عبد قَلَّبَه".

أخرجه الطبراني في "الأوسط" (5326) عن محمد بن أحمد بن أبي خيثمة ثنا الحسين بن علي بن يزيد الصدائي ثنا جميع بن محمد عن عباد بن راشد عن الحسن به.

وقال: لم يَرو هذا الحديث عن عباد بن راشد إلا جميع بن محمد، تفرد به الصدائي".

قلت: جميع بن محمد لم أقف له على ترجمة، وعباد بن راشد مختلف فيه، والباقون ثقات.

وأخرجه الآجري (730) والطبراني في "الكبير" (23/ 366) من طريق الوليد بن مسلم ثنا سالم الخياط قال: سمعت الحسن يحدث عن أمه عن أم سلمة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015