واختلف فيه على جابر بن يزيد، فرواه سليمان بن سليم عنه ثنا سفيان الزيات عن الربيع بن أنّس عن أنس.

أخرجه عبد الله بن أحمد في "زيادات الزهد" (1/ 60)

قال أبو حاتم: هذا حديث منكر وسليمان وسفيان مجهولان" العلل 1/ 377 - 378 وقال الحافظ: إسناده ضعيف" التلخيص3/ 32

قلت: وجابر بن يزيد قال أبو زرعة: لا أعرفه (الجرح 1/ 1/ 499)

الثالث: يرويه عبد السلام بن حرب الكوفي عن الأعمش عن أنس قال: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى رجل من اليهود استسلفه ثوبا إلى الميسرة، فقال لي: اجلس، فجلست حتى فرغ من بيعه وشرائه، ثم التفت إليّ فقال: والله ما لصاحبك زَرْعٌ ولا ضَرْعٌ فمن أي يعطيني؟ قال: فلم يعطني شيئا، فأخبرت بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "كذب عدو الله أما لو أعطانا لقضيناه، ولأن يعيش الرجل وقميصه مرقوع خير له من أن يأكل في أمانته"

أخرجه الخطيب في "الأسماء المبهمة " (ص 58) من طريقين عن محمد بن سعيد الأصبهاني الكوفي ثنا عبد السلام بن حرب به.

وإسناده ضعيف لانقطاعه.

قال ابن معين: كل ما روى الأعمش عن أنّس فهو مرسل.

وقال ابن المديني: الأعمش لم يحمل عن أنّس إنما رآه يخضب، ورآه يصلي، وإنما سمعها من يزيد الرقاشي وأبان عن أنس.

قلت: ويزيد ضعيف، وأبان بن أبي عياش متروك.

32 - "أبغض الحلال إلى الله الطلاق"

قال الحافظ: أخرجه أبو داود وغيره وأعلّ بالإرسال" (?)

مرسل

أخرجه ابن ماجه (2018) وأبو أمية الطرطوسي في "مسند ابن عمر" (16) عن محمد بن خالد الوَهْبي (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015