قال أبو داود: هو حديث ليس بالقوي. قلت: له شاهد من حديث صفوان بن أمية أخرجه الترمذي بلفظ "انهشوا اللحم نهشا فإنه أهنأ وأمرأ" وقال: لا نعرفه إلا من حديث عبد الكريم. وعبد الكريم هو أبو أمية بن أبي المخارق ضعيف، لكن أخرجه ابن أبي عاصم من وجه آخر عن صفوان بن أمية فهو حسن لكن ليس فيه ما زاده أبو معشر من التصريح بالنهي عن قطع اللحم بالسكين" (?)

ضعيف

روي من حديث عائشة ومن حديث أم سلمة

فأما حديث عائشة فأخرجه أبو داود (3778) وابن حبان في "المجروحين" (3/ 60) وابن عدي (7/ 2518) والبيهقي (7/ 280) وفي "الشعب" (5506) من طرق عن أبي معشر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به مرفوعا.

ولفظ أبي داود والبيهقي "انهسوه" بالسين.

وزاد ابن حبان "فإنّه أشهى"

قال أبو داود: ليس هو بالقوي"

وقال النسائي: أبو معشر اسمه نجيح وهو ضعيف، ومع ضعفه أيضًا كان قد اختلط، عنده أحاديث مناكير، منها هذا الحديث" الصغرى 4/ 142 - 143، الكبرى 2/ 96

وقال البيهقي: تفرد به أبو معشر المدني وليس بالقوي" (?)

قلت: ولم يتفرد به بل تابعه يحيى بن هاشم الغساني أنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يقطع اللحم بالسكين على المائدة.

أخرجه ابن عدي (7/ 2706)

وقال: وهذا حديث يعرف بأبي معشر وإن كان ضعيفًا عن هشام بن عروة، سرقه منه يحيى بن هاشم هذا، وهو في عداد من يضع الحديث"

وأما حديث أم سلمة فأخرجه الطبراني في "الكبير" (23/ 285) عن علي بن عبد العزيز البغوي ثنا أحمد بن يونس ثنا زهير ثنا عباد بن كثير عن أبي عبد الله عن عطاء بن يسار عن أم سلمة مرفوعا "لا تقطعوا الخبز بالسكين كما تقطعه الأعاجم، وإذا أراد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015