ذكوان المُعَلّم المُكَتّب عن عمرو بن شعيب ثني سليمان بن يسار مولى ميمونة قال: أتيت على ابن عمر وهو بالبلاط والقوم (?) يصلون في المسجد، قلت: ما يمنعك أن تصلي مع الناس أو القوم؟ قال: إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال "لا تصلوا (?) صلاة (?) في يوم مرتين"

قال ابن حبان: عمرو بن شعيب في نفسه ثقة يحتج بخبره إذا روى عن غير أبيه"

وقال الدارقطني: تفرد به حسين المعلم عن عمرو بن شعيب"

وقال ابن حزم: وهذا خبر صحيح لا يحل خلافه" المحلى 2/ 351

وقال النووي في "الخلاصة" (2/ 668): إسناده صحيح"

وقال الشيخ أحمد شاكر: الإسناد صحيح" المحلى 2/ 351

قلت: وهو كما قالوا، وعمرو بن شعيب قال ابن معين: إذا حدّث عن سعيد بن المسيب أو سليمان بن يسار أو عروة فهو ثقة عن هؤلاء.

ولم ينفرد به بل تابعه عاصم بن سليمان الأحول عن سليمان بن يسار عن ابن عمر قال: نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن تعاد الصلاة في يوم مرتين.

أخرجه ابن شاهين (261) من طريق ابن المبارك عن عاصم به.

وأخرجه (262) من طريق الحسن بن دينار البصري عن عاصم الأحول عن سليمان بن يسار عن رجل قال: كنا نصلي في بيوتنا، ثم نأتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فنعيد معه الصلاة، فنهانا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نعيد صلاة مكتوبة في اليوم مرتين.

وللحديث شاهد عن خالد بن أيمن مرسلًا.

أخرجه الطحاوي في "شرح المعاني" (1/ 317) عن أبي بكرة بكار بن قتيبة البكراوي ثنا حَبان بن هلال ثنا همام ثنا قتادة عن عامر الأحول عن عمرو بن شعيب عن خالد بن أيمن قال: كان أهل العوالي يصلون في منازلهم ويصلون مع النبي-صلى الله عليه وسلم-، فنهاهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-أن يعيدوا الصلاة في يوم مرتين.

وعلقه البخاري في "الكبير" (2/ 1/ 139) عن حبان بن هلال به.

وزاد في آخره: قال عمرو: فذكرته لسعيد فقال: صدق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015