والبيهقي (5/ 254)

عن بكر بن مضر المصري

كلاهما عن جعفر بن ربيعة عن عراك به.

وتابعه بكير بن عبد الله بن الأشج المدني عن سالم به.

أخرجه الخطيب في "التاريخ" (10/ 110 - 111) من طريق بحر بن نصر الخولاني ثنا عبد الله بن وهب أني عمرو بن الحارث ثني بكير به.

ورواه يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد عن سالم بن عبد الله عن أبي الجراح مولى أم سلمة عن أم سلمة (?).

أخرجه أحمد (26/ 326)

ورواية من رواه عن سالم بن عبد الله عن مولى أم حبيبة عن أم حبيبة أصح.

واختلف في الراوي عن أم حبيبة كما تقدم فقيل: أبو الجراح، وقيل: الجراح.

قال البخاري في "الكنى": أبو الجراح أكثر وأصح.

وقال ابن حبان في "الثقات": من قال: الجراح، فقد وهم.

وقال ابن عبد البر في "الكنى": منهم من يقول فيه: الجراح، ومنهم من يقول: أبو الجراح، وهو الصواب. وقد وهم من قال فيه الجراح من رواة مالك وغيره.

وذكره الذهبي في "الكاشف" وقال: ثقة، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول.

وأما حديث أم سلمة فله عنها طرق:

الأول: يرويه ابن جريج أخبرني سليمان بن بابَيَه مولى آل نوفل أنّ أم سلمة قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول "لا تدخل الملائكة بيتا فيه جلجل ولا جرس، ولا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس"

أخرجه البخاري في "الكبير" (2/ 2/ 4)

عن عبد الله بن وهب

والنسائي (8/ 157) وفي "الكبرى" (9556) واللفظ له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015