قال: لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق هم شر من أهل الجاهلية. فقال عقبة بن عامر: عبد الله إعلم ما تقول، وأمّا أنا فسمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: فذكره" (?)

أخرجه مسلم (1924) والحاكم (4/ 456 - 457) من طريقين عن عبد الله بن وهب ثنا عمرو بن الحارث ثني يزيد بن أبي حبيب ثني عبد الرحمن بن شِمَاسة المَهْري قال: كنت عند مسلمة بن مخلد، وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص. فقال عبد الله: لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق، هم شر من أهل الجاهلية، لا يدعون الله بشيء إلا ردّه عليهم. فبينما هم على ذلك أقبل عقبة بن عامر: فقال له مسلمة: يا عقبة، اسمع ما يقول عبد الله. فقال عقبة: هو أعلم. وأمّا أنا فسمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول "لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله، قاهرين لعدوهم، لا يضرهم من خالفهم، حتى تأتيهم الساعة، وهم على ذلك" فقال عبد الله: أجل. ثم يبعث الله ريحا كريح المسك، مسها مس الحرير، فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبَّة من الإيمان إلا قبضته، ثم يبقى شرار الناس، عليهم تقوم الساعة.

4289 - "لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله، قاهرين لعدوهم، لا يضرهم من خالفهم، حتى تأتيهم الساعة"

قال الحافظ: وله (أي مسلم 1924) في حديث عقبة بن عامر: فذكره" (?)

4290 - حديث واثلة رفعه "لا تزالون بخير ما دام فيكم من رآني وصاحبني، والله لا تزالون بخير ما دام فيكم من رأى من رآني وصاحبني"

قال الحافظ: أخرجه ابن أبي شيبة وإسناده حسن" (?)

صحيح

أخرجه ابن أبي شيبة (12/ 178) وفي "مسنده" (المطالب 4160) وابن أبي عاصم في "السنة" (1481 و 1482) وعثمان السمرقندي في "الفوائد" (68) والطبراني في "الكبير" (22/ 85 - 86) وفي "مسند الشاميين" (799) وتمام في "فوائده" (ق 16/ ب) وأبو نعيم في "الصحابة" (37) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (38/ 127) من طرق عن عبد الله بن العلاء بن زَبْر أبي الزبير الدمشقي ثنا عبد الله بن عامر اليَحْصَبِي عن واثلة بن الأسقع مرفوعا "لا تزالون بخير ما دام فيكم من رآني وصاحبني، والله لا تزالون بخير ما دام فيكم من رأى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015