واللفظ لأبي داود وغيره.

ورواته ثقات إلا أنّ الحسن بن عبد الله العرني لم يسمع من ابن عباس شيئًا كما قال أحمد (المراسيل) والبخاري (التاريخ الأوسط 1/ 296)

الثاني: يرويه الحكم بن عتيبة عن مقسم عن ابن عباس قال: رأيت النبي-صلى الله عليه وسلم- بعرفات واقفًا وقد أردف الفضل، فجاء أعرابي فوقف قريبا وأمة خلفه، فجعل الفضل ينظر إليها، ففطن له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجعل يصرف وجهه، قال: ثم قال "يا أيها الناس ليس البرّ بإيجاف الخيل ولا الإبل فعليكم بالسكينة" قال: ثم أفاض، قال: فما رأيتها رافعة يدها عارية حتى أتى جمعا، قال: فلما وقف بجمع أردف أسامة ثم قال "يا أيها الناس إنّ البر ليس بإيجاف الخيل والإبل فعليكم بالسكينة" قال: ثم أفاض فما رأيتها رافعة يدها عارية حتى أتت مني، فأتانا سواد ضعفى بني هاشم على حُمُرات لهم فجعل يضرب أفخاذنا ويقول "يا بني أفيضوا ولا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس"

أخرجه أحمد (1/ 277 و 326 و 344) والسياق له والبخاري في "الصغير" (1/ 294 و 295) وأبو داود (1920) والترمذي (893) والنسائي في "الإغراب من حديث شعبة وسفيان" (111) وأبو علي الطوسي في "مختصر الأحكام" (818 و 822) والطحاوي في "شرح المعاني" (2/ 217) وفي "المشكل" (3492 و 3493 و 3496 و 3497) والطبراني في "الكبير" (12073 و 12078 و 12120 و 12121) و"الأوسط" (7484) وابن عدي (5/ 1782) والبيهقي (5/ 132) من طرق عن الحكم به.

قال البخاري: لا ندري الحكم سمع هذا من مقسم أم لا"

وقال الترمذي: حسن صحيح"

قلت: رواته ثقات إلا أنّ أحمد وشعبة وغيرهما قالوا: لم يسمع الحكم من مقسم إلا خمسة أحاديث.

وذكرها الحافظ في "التهذيب" (2/ 434) وليس منها هذا الحديث.

الثالث: يرويه حبيب بن أبي ثابت عن عطاء عن ابن عباس أنّ النبي-صلى الله عليه وسلم- قَدَّم أهله (?) وأمرهم أن لا يرموا الجمرة حتى تطلع الشمس.

أخرجه أبو داود (1941)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015