عروبة ثنا قتادة أنّ أنس بن مالك حدّثهم قال: قال النبي-صلى الله عليه وسلم- "ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم؟ فاشتدّ قوله في ذلك حتى قال "لينتهنّ عن ذلك أو لتخطفنّ أبصارهم"

وأما حديث أبي هريرة فأخرجه مسلم (429) من طريق جعفر بن ربيعة المصري عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة رفعه "لينتهينّ أقوام عن رفعهم أبصارهم عند الدعاء في الصلاة إلى السماء أو لتخطفنّ أبصارهم"

وأما حديث جابر بن سمرة فأخرجه مسلم (428) من طريق المسيب بن رافع الكوفي عن تميم بن طَرَفة عن جابر بن سمرة رفعه "لينتهينّ أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لا ترجع إليهم"

وأما حديث ابن عمر فأخرجه ابن ماجه (1043) وأبو يعلى (5509) عن عثمان بن أبي شيبة ثنا طلحة بن يحيى عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه رفعه "لا ترفعوا أبصاركم إلى السماء أن تلتمع" يعني في الصلاة (?).

قال البوصيري: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات" المصباح 1/ 126

قلت: طلحة بن يحيى هو ابن النعمان الزرقي الأنصاري وهو مختلف فيه ولا ينزل حديثه عن رتبة الحسن فقد وثقه ابن معين وعثمان بن أبي شيبة وابن حبان، وقال أحمد: مقارب الحديث، وقال أبو داود: لا بأس به، واحتج به مسلم.

ولم ينفرد به بل تابعه سليمان بن بلال المدني ثنا يونس بن يزيد به.

أخرجه ابن حبان (2281) والطبراني في "الكبير" (13139) و"الأوسط" (5290) والإسماعيلي في "معجمه" (2/ 582 - 583) وابن جميع في "معجمه" (ص285) من طريق إسماعيل بن أبي أويس ثنا سليمان بن بلال به (?).

قال الهيثمي والبوصيري: رجاله رجال الصحيح" المجمع 2/ 82 - المصباح 1/ 126

طور بواسطة نورين ميديا © 2015