وأخرجه ابن أبي شيبة (15/ 9 و 17) وأحمد (23282) وفي "العلل" (1930) وأبو داود (4246) والنسائي في "الكبرى" (8032) وابن حبان (5963) وأبو نعيم (1/ 271 - 272) من طرق عن سليمان بن المغيرة به.

• ورواه أبو عامر صالح بن رستم الخَزّاز عن حميد بن هلال واختلف عنه:

فرواه رَوح بن عبادة البصري عن أبي عامر الخزاز عن حميد بن هلال ثنا نصر بن عاصم عن عبد الرحمن بن قُرْط عن حذيفة.

أخرجه الطبراني في "الأوسط" (7339)

ورواه سعيد بن عامر الضُّبَعي البصري عن أبي عامر الخزاز فلم يذكر نصر بن عاصم.

أخرجه ابن ماجه (3981) والبزار (?) (2961) والنسائي في "الكبرى" (8033) والحاكم (1/ 121 و 4/ 432) من طرق عن سعيد بن عامر به.

قال الحاكم: صحيح الإسناد"

قلت: أبو عامر الخزاز مختلف فيه، وعبد الرحمن بن قرط مجهول لم يرو عنه إلا حميد بن هلال، فالإسناد ضعيف.

وحديث سليمان بن المغيرة هو المحفوظ كما قال المزي (تهذيب الكمال 17/ 354)

- ورواه قتادة واختلف عنه:

• فقال مَعمر بن راشد: عن قتادة عن نصر بن عاصم عن خالد بن خالد اليشكري قال: سمعت حذيفة يقول: كان رجال يجيئون فيسألون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الخير، وأنا أسأله عن الشر، فقلت: يا رسول الله، أيكون بعد هذا الخير شر كما كان قبله؟ قال "نعم" قلت: فما العصمة يا رسول الله؟ قال "السيف" قلت: وهل بعد السيف بقية؟ قال "نعم، تكون إمارة على أقذاء، وهدنة على دخن" قلت: ثم ماذا؟ قال "ثم ينشأ دعاة الضلالة، فإن كان لله في الأرض يومئذ خليفة جلد ظهرك، وأخذ مالك، فالزمه، وإلا فَمُت وأنت عاض على جِذْل شجرة" قلت: ثم ماذا؟ قال "ثم يخرج الدجال بعد ذلك معه نهر ونار، من وقع في ناره وجب أجره وحُطّ وزره، ومن وقع في نهره وجب وزره وحط أجره" قلت: ثم ماذا؟ قال "يُنتَجُ المُهر فلا يُركب حتى تقوم الساعة"

أخرجه عبد الرزاق (20711) عن معمر به.

وأخرجه أحمد (23429) وفي "العلل" (1936) عن عبد الرزاق به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015