أخرجه الخطابي في "العزلة" (ص 46) من طريق الحسن بن أبي الربيع الجرجاني ثنا عبد الرزاق أنا سفيان به.
وله طريقين آخرين موقوفين على أبي ذر:
الأول: يرويه أبو عامر صالح بن رستم البصري: عن حميد بن هلال عن الأحنف قال: جلست إلى أبي ذر وهو يُسَبِّح، فأقبل عليّ فقال: إملاء الخير على خير أليس خيرا؟ قلت: بلى أصلحك الله، ثم أقبل على تسبيحه، ثم قال: والسكوت خير من إملاء الشر أليس كذلك؟ قلت: بلى، ثم قال: وجليس الصالح خير من الوحدة أليس كذلك؟ قلت: بلى، قال: والوحدة خير من جليس السوء أليس كذلك؟ قلت: بلى.
أخرجه البيهقي في "الشعب" (4638) من طريق محمد بن يحيى الذهلي ثنا سعيد بن عامر ثنا صالح بن رستم به.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "العزلة" (121) عن زياد بن أيوب الطوسي ثنا سعيد بن عامر به.
وصالح بن رستم مختلف فيه، والباقون ثقات.
الثاني: يرويه عباد بن عباد المهلبي ثنا يونس بن عبيد أنّ رجلًا أتى أبا ذر فقال: أنت أبو ذر؟ قال: فسكت وسكت، ثم قال: لأن تملي خيرا فيكتب لك خير من السكوت، ثم سكت ساعة، ثم قال: والجليس الصالح خير من السكوت، ثم سكت ساعة، ثم قال: والوحدة خير من جليس السوء.
أخرجه الخرائطي في "المكارم" (1/ 468 و 2/ 740) عن الحسن بن عرفة ثنا عباد بن عباد به.
ورواته ثقات إلا أنّه منقطع بين يونس بن عبيد وبين أبي ذر فإنّه لم يدركه.
4186 - "الورود: الدخول، لا يبقى برّ ولا فاجر إلا دخلها فتكون على المؤمنين بردا وسلاما"
قال الحافظ: وروى أحمد والنسائي والحاكم من حديث جابر مرفوعا: فذكره" (?)
ضعيف
أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" (إتحاف الخيرة 7746) وأحمد (3/ 328 - 329)