وقال الحاكم: ذكرت هذا الحديث تعجبا، لا محتجا به على الشيخين"

وقال أبو بكر النيسابوري: هذا حديث غريب" تهذيب الكمال 25/ 148

وقال أبو نعيم: غريب من حديث الحسن، لم نكتبه إلا من حديث الشافعي"

وقال الذهبي: حديث منكر يرويه يونس عن الشافعي"

وقال في "الميزان" (4/ 481): تفرد يونس بن عبد الأعلى عن الشافعي بهذا الحديث وهو منكر جدا"

وقال فيه أيضًا (3/ 535): وهو خبر منكر تفرد به يونس عن الشافعي" (?)

قلت: لم ينفرد يونس به بل تابعه إسماعيل بن يحيى المزني ثنا الشافعي به.

أخرجه ابن عبد البر في "الجامع" (1041)

ولم ينفرد الشافعي به بل تابعه يحيى (?) بن السكن ثنا محمد بن خالد الجندي به.

أخرجه الحاكم (4/ 441) والقضاعي (900) والبيهقي في "بيان خطأ من أخطأ على الشافعي" (ص 299 - 300) من طريق أبي سعيد المفضل بن محمد الجندي ثنا صامت بن معاذ ثنا يحيى بن السكن.

قال صامت بن معاذ: عدلت إلى الجند مسيرة يومين من صنعاء فدخلت على محدث لهم فطلبت هذا الحديث فوجدته عنده عن محمد بن خالد الجندي عن أبان بن أبي عياش عن الحسن مرسلًا.

وقال البيهقي: هذا حديث تفرد به محمد بن خالد الجندي، قال الحاكم: ومحمد بن خالد رجل مجهول، ثم ذكر رواية صامت بن معاذ.

قال البيهقي: فرجع الحديث إلى رواية محمد بن خالد الجندي، وهو مجهول، عن أبان بن أبي عياش وهو متروك، عن الحسن عن النبي-صلى الله عليه وسلم- وهو منقطع"

وقال الذهبي في "تلخيص المستدرك": قلت: يحيى بن السكن ضعفه صالح جزرة"

قلت: وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، ووثقه ابن حبان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015