عن أبي حذيفة موسى بن مسعود النّهدي
قالوا: ثنا زهير بن محمد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن عطاء بن يسار عن ميمونة مرفوعا "لا تنتبذوا في الدباء ولا في الجرار ولا في المزفت ولا في المقير، وكل شراب أسكر فهو حرام" اللفظ لأحمد في "الأشربة"
قال الهيثمي: وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل، وحديثه حسن، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح" المجمع 5/ 58
قلت: زهير بن محمد هو التميمي وهو صدوق فيما يرويه عنه أهل العراق، وهذا منه، لكن خالفه عبيد الله بن عمرو الرقي فرواه عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن سليمان بن يسار عن ميمونة به.
أخرجه أحمد (6/ 333)
وعبيد الله بن عمرو قال أبو حاتم: صالح الحديث ثقة صدوق لا أعرف له حديثا منكرا هو أحب إليّ من زهير بن محمد.
وقال علي بن معبد: قيل لعبيد الله بن عمرو: بلغني أنّ عندك من حديث ابن عقيل كثيرا لم تحدث عنه لم هل ألقيته؟ قال: لئن ألقيه أحبّ إليّ من أن يلقيني الله. قال: وزعم أنّه سمع بعض ذلك الكتاب مع رجل لم يثق به.
قلت: وابن عقيل مختلف فيه والأكثر على تضعيفه. لكن الحديث له شواهد كثيرة فيتقوى بها.
4144 - عن أبي أيوب قال: دخلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والحسن والحسين يلعبان بين يديه، فقلت: تحبهما يا رسول الله؟ قال "وكيف لا وهما ريحانتاي من الدنيا أشمهما"
قال الحافظ: وفي رواية الطبراني في "الأوسط" من طريق أبي أيوب قال: فذكره" (?)
أخرجه الطبراني في "الكبير" (3990) عن أحمد بن مابهرام الأيذجي ثنا الجراح بن مخلد ثنا الحسن بن عنبسة ثنا علي بن هاشم عن محمد بن عبيد الله بن علي عن عبد الله بن عبد الرحمن الحزمي عن أبيه عن جده عن أبي أيوب قال: فذكره.
قال الهيثمي: وفيه الحسن بن عنبسة وهو ضعيف" المجمع 9/ 181