قال أبو نعيم: هذا حديث غريب تفرد به أبو قبيل عن عباد"
وقال الهيثمي: وفيه عباد (?) بن ناشرة ولم أعرفه، وابن لهيعة ضعفه الجمهور" المجمع 10/ 375
قلت: وعباد بن ناشرة لم يذكره الحافظ في "التهذيب" ولا في "التعجيل" فالله أعلم.
وحديث أبي بكر أخرجه أحمد (1/ 6)
عن أبي النضر هاشم بن القاسم البغدادي
وأبو يعلى (112)
عن أبي داود الطيالسي
وأبو بكر الشافعي في "فوائده" (107)
عن عبد الله بن رجاء الغُدَاني
قالوا: ثنا المسعودي عن بكير بن الأخنس عن رجل عن أبي بكر مرفوعا "يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب، وجوههم كالقمر ليلة البدر، قلوبهم على قلب رجل واحد، فاستزدت ربي فزادني مع كل رجل سبعين ألفا"
قال الهيثمي: وفيه المسعودي وقد اختلط، وتابعيه لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح" المجمع 10/ 410
قلت: وسماع أبي النضر وأبي داود من المسعودي بعد اختلاطه، وسماع عبد الله بن رجاء منه قبل اختلاطه (?).
وحديث عمرو بن حزم أخرجه البيهقي في "البعث" (النهاية لابن كثير ص 329) من طريق الضحاك بن نبَراس البصري ثني ثابت البُنَاني عن أبي يزيد المديني عن عمرو بن حزم قال: تغيب عنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاثًا لا يخرج إلا للصلاة المكتوبة ثم يرجع، فلما كان يوم الرابع خرج إلينا، فقلنا: يا رسول الله، احتبست عنا حتى ظننا أنّه قد حدث حدث، قال "إنّه لم يحدث إلا خير، إنّ ربى -عز وجل- وعدني أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم، وإني سألت ربي في هذه الثلاثة أيام المزيد فوجدت ربي واجدا ماجدا كريما،