عنه؟ قال "هو كما بين البيضاء إلى بصرى، ثم يمدني الله -عز وجل- فيه بكراع فلا يدري بشر ممن خلق أين طرفاه" قال: فكبّر عمر بن الخطاب. فقال: أما الحوض فيزدحم عليه فقراء المهاجرين الذين يقتلون في سبيل الله، ويموتون في سبيل الله -عز وجل-، وأرجو أن يوردني الله -عز وجل- الكراع فأشرب منه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إنّ ربي -عز وجل- وعدني أن يدخل الجنة أمتي سبعين ألفا بغير حساب، ثم يشفع كل ألف بسبعين ألف، ثم يحثي لي بكفيه ثلاث حثيات" وكبّر عمر فقال: إنّ السبعين الألف الأولين يشفعهم الله -عز وجل- في آبائهم وأبنائهم وعشائرهم وأرجو أن يجعلني الله -عز وجل- في أحد الحثيات الأواخر" (?) اللفظ ليعقوب
ومن طريقه أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد" (732) والبيهقي في "البعث" (275)
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (17/ 126 - 127) و"الأوسط" (404) و "مسند الشاميين" (2860) وأبو نعيم في "صفة الجنة" (346)
عن أحمد بن خليد الحلبي
والبيهقي في "البعث" (274)
عن أبي حاتم الرازي
والطبري في "التفسير" (13/ 149)
عن سليمان بن داود القومسي
ثلاثتهم عن أبي توبة الربيع بن نافع به.
ولم ينفرد به بل تابعه مُعَمَّر بن يَعْمَر الدمشقي ثنا معاوية بن سلام به.
أخرجه ابن حبان (6450 و 7247 و 7414)
قال الضياء المقدسي: لا أعلم لهذا الإسناد علة" النهاية لابن كثير ص328
قلت: عامر بن زيد ترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحسيني في "الإكمال": ليس بالمشهور، وقال أبو زرعة العراقي في "ذيل الكاشف": لا أعرفه.
ومعمر بن يعمر ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يغرب، وقال ابن القطان الفاسي: مجهول الحال، وقال الحافظ: مقبول، أي حيث يتابع، وقد توبع.