سعيد: فحسبنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبلغ أربعة آلاف ألف وتسعمائة ألف" وقد وقع عند أحمد والطبراني من حديث أبي أيوب نحو حديث عتبة بن عبد وزاد "والخبيئة" بمعجمة ثم موحدة وهمزة وزن عظيمة "عند ربي"
وورد من وجه آخر ما يزيد على العدد الذي حسبه أبو سعيد الأنماري، فعند أحمد وأبي يعلى من حديث أبي بكر الصديق نحوه بلفظ "أعطاني مع كل واحد من السبعين ألفا سبعين ألفا" وفي سنده راويان أحدهما ضعيف الحفظ، والآخر لم يسم.
وأخرج البيهقي في "البعث" من حديث عمرو بن حزم مثله وفيه راو ضعيف أيضا، واختلف في سنده وفي سياق متنه. وعند البزار من حديث أنس بسند ضعيف نحوه" (?)
حديث أبي أمامة له عنه طريقان:
الأول: يرويه صفوان بن عمرو بن هَرم الحمصي عن سُليم بن عامر الخبَائِري وأبي اليمان الهَوْزَني عن أبي أمامة مرفوعا "إنّ الله -عز وجل- وعدني أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفا بغير حساب" فقال يزيد بن الأخنس السلمي: والله ما أولئك في أمتك إلا كالذباب الأصْهَب في الذِّبَّان، فقال رسول الله -عز وجل-"كان ربي -عز وجل- قد وعدني سبعين ألفا، مع كل ألف سبعون ألفا، وزادني ثلاث حثيات" قال: فما سعة حوضك يا نبي الله؟ قال "كما بين عدن إلى عمان وأوسع وأوسع" يشبّر بيده، قال "فيه مثعبان من ذهب وفضة" قال: فما حوضك يا نبي الله؟ قال "أشد بياضا من اللبن وأحلى مذاقة من العسل وأطيب رائحة من المسك، من شرب منه لم يظمأ بعدها ولم يسود وجهه أبدا"
أخرجه أحمد (5/ 250 - 251) والسياق له، والمؤمل بن إهاب في "جزئه" (7)
عن عصام بن خالد الحمصي
وابن أبي عاصم في "الآحاد" (1248) وابن حبان (6457 و 7246)
عن محمد بن حرب الأبرش
وابن أبي عاصم (?) في "الآحاد" (1247) وفي "السنة" (588) والطبراني في "الكبير" (7672) وفي "مسند الشاميين" (954) وأبو الفضل الزهري في "حديثه" (3)