وقال الجورقاني: هذا حديث باطل لا أصل له مداره على إسماعيل بن زياد عن جرير بن عبد الحميد الكندي عن أشياخ من قومه، وإسماعيل قال ابن حبان: هو شيخ دجال لا يحل ذكره إلا على سبيل القدح فيه، وجرير وأشياخ من قومه مجهولون، وجرير هذا ليس هو بجرير بن عبد الحميد الذي روى عن سهيل بن أبي صالح"

وقال ابن الجوزي: هذا لا يصح فيه إسماعيل بن زياد قال الدارقطني: متروك، وقال عبد الغني بن سعيد الحافظ: أكثر رواة هذا الحديث مجهولون وضعفاء"

وقال الخطيب: جرير بن عبد الحميد كوفي غير مشهور ولم أر له ذكرا إلا في هذا الحديث"

الثالث: يرويه علي بن هاشم عن إسماعيل عن جرير بن شراحيل عن قيس بن ميناء عن سلمان مرفوعا "وصيي علي بن أبي طالب"

أخرجه العقيلي (3/ 469) ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (1/ 375)

قال العقيلي: قيس بن ميناء لا يتابع على حديثه وكان له مذهب سوء"

وقال ابن الجوزي: هذا لا يصح، قيس بن ميناء من كبار الشيعة ولا يتابع على هذا الحديث، وإسماعيل بن زياد قد ذكرنا القدح فيه"

وقال الذهبي: وهذا كذب" الميزان 3/ 398

الرابع: يرويه أسود بن عامر الشامي شاذان ثنا جعفر بن زياد عن مطر عن أنس بن مالك قال: قلت لسلمان الفارسي: سل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من وصيه؟ فقال له سلمان: يا رسول الله، من وصيك؟ قال "من كان وصي موسى؟ " قال: يوشع بن نون، قال "فإنّ وصيي ووارثي يقض ديني وينجز موعدي وخير من أخلف بعدي علي بن أبي طالب".

أخرجه القطيعي في زياداته على "فضائل الصحابة" (1052) وابن الجوزي في "الموضوعات" (1/ 374)

وقال: هذا لا يصح فيه مطر بن ميمون قال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو الفتح الأزدي: متروك الحديث، وفيه جعفر (?) وقد تكلموا فيه"

وأخرجه ابن حبان (?) في "المجروحين" (3/ 5) وابن عدي (?) (6/ 2393) من طريق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015