3885 - عن عبد الواحد بن أبي عون قال: قدم النعمان بن أبي الجون الكندي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مسلما، فقال: يا رسول الله، ألا أزوجك أجمل أيم في العرب كانت تحت ابن عم لها فتوفي وقد رغبت فيك؟ قال "نعم" قال: فأبعث من يحملها إليك، فبعث معه أبا أسيد الساعدي، قال أبو أسيد: فأقمت ثلاثة أيام ثم تحملت معي في محفة، فأقبلت بها حتى قدمت المدينة فأنزلتها في بني ساعدة، ووجهت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو في بني عمرو بن عوف فأخبرته.
قال الحافظ: أخرجه ابن سعد.
وقال: وفي رواية لابن سعد أنّ النعمان بن أبي الجون الكندي أتى النبي-صلى الله عليه وسلم- مسلما، فقال: ألا أزوجك أجمل أيم في العرب؟ فتزوجها وبعث معه أبا أسيد الساعدي، قال أبو أسيد: فأنزلتها في بني ساعدة، فدخل عليها نساء الحي فرحين بها وخرجن فذكرن من جمالها" (?)
ضعيف جدًا
أخرجه ابن سعد (8/ 143 - 144) عن الواقدي ثنا محمد بن يعقوب بن عتبة عن عبد الواحد بن أبي عون الدوسي قال: فذكره، وفيه طول.
والواقدي متروك الحديث.
3886 - عن إسماعيل بن أبي حكيم مرسلًا أنّ خديجة قالت: أي ابن عم، أتستطيع أن تخبرني بصاحبك إذا جاء؟ قال "نعم" فجاءه جبريل، فقال "يا خديجة هذا جبريل" قالت: قم فاجلس على فخذي اليسرى، ثم قالت: هل تراه؟ قال "نعم" قالت: فتحول إلى اليمنى كذلك، ثم قالت: فتحول فاجلس في حجري كذلك، ثم ألقت خمارها وتحسرت وهو في حجرها وقال: هل تراه؟ قال "لا" قالت: أثبت فو الله إنّه لملك وما هو بشيطان.
قال الحافظ: ووقع عند ابن إسحاق عن إسماعيل بن أبي حكيم مرسلًا: فذكره" (?)
أخرجه ابن إسحاق في "السيرة" كما في "سيرة ابن هشام" (1/ 238 - 239) قال: حدثني إسماعيل بن أبي حكيم مولى آل الزبير أنّه حدث عن خديجة أنّها قالت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي ابن عم، أتستطيع أن تخبرني بصاحبك هذا الذي يأتيك إذا جاءك؟ وذكر الحديث.