عُيينة عن عمرو بن دينار عن جابر قال: اصطبح الخمر يوم أُحد ناس ثم قتلوا شهداء.

زاد في الموضع الثالث: وذلك قبل تحريمها.

3856 - عن البراء بن عازب قال: نزل {حافظوا على الصلوات وصلاة العصر} فقرأناها ما شاء الله ثم نسخت فنزلت {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} [البقرة: 238] فقال رجل: فهي إذن صلاة العصر، فقال: أخبرتك كيف نزلت.

قال الحافظ: رواه مسلم (630") (?)

3857 - عن أنس قال: بينما نحن عند النبي - صلى الله عليه وسلم -إذ غفا إغفاءة، ثم رفع رأسه متبسما فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله؟ قال "نزلت على سورة" فقرأ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1)} إلى آخرها، ثم قال "أتدرون ما الكوثر؟ " قلنا: الله ورسوله أعلم، قال "فإنه نهر وعدنيه ربي عليه خير كثير، هو حوض تَرِدُ عليه أمتي يوم القيامة"

قال الحافظ: وفي صحيح مسلم (400) من طريق المختار بن فُلفُل عن أنس: فذكره" (?)

3858 - عن سعيد بن المسيب في قوله تعالى {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} [النساء: 65] الآية، قال: نزلت في الزبير بن العوام وحاطب بن أبي بلتعة، اختصما في ماء.

قال الحافظ: أخرجه ابن أبي حاتم من طريق سعيد بن عبد العزيز عن الزهريّ عن سعيد بن المسيب: فذكره، وإسناده قوي مع إرساله، فإن كان سعيد بن المسيب سمعه من الزبير فيكون موصولا" (?)

مرسل

أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "تفسير ابن كثير" (1/ 521) عن أبيه ثنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015