3 - عبد الله بن حُمْرَان القرشي: ثنا عبد السلام أبو طالوت عن عباس بن أبي عباس قال: قال عبيد الله بن زياد: وددت أني وجدت رجلاً يحدثني عن الحوض سمع نبي الله - صلى الله عليه وسلم - تكلم به، فقال له جلساؤه: أصلح الله الأمير إنّ هاهنا أبا برزة
أخرجه الخطيب في "الموضح" (2/ 301 - 302)
وقال: عباس بن أبي عباس هو عباس بن فروخ الجريري"
قلت: وهو ثقة كما قال أحمد وغير واحد.
الثاني: يرويه قرة بن خالد السدوسي عن أبي حمزة قال: دخل أبو برزة على عبيد الله بن زياد فقال: إنّ محمدكم هذا لدحداح. فقال: ما كنت أراني أن أعيش في قوم يعدون صحبة محمد - صلى الله عليه وسلم - عارا. قالوا: إنّ الأمير إنما دعاك ليسألك عن الحوض. فقال: عن أي باله. قال: أحق هو؟ قال: نعم، فمن كذب به فلا سقاه الله منه.
أخرجه البيهقي في "البعث" (154) وفي "الاعتقاد" (ص 213) من طريق محمد بن يحيى الذهلي ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن قرة بن خالد به.
وأبو حمزة (?) ما عرفته، والباقون ثقات.
الثالث: يرويه محمد بن موسى السيباني ثنا صالح المُرِّي ثنا سيار بن سلامة الرياحي عن أبيه أنّ عبيد الله بن زياد قال لجلسائه: هل ها هنا أحد يحدثنا عن الحوض؟ قالوا: أبو برزة الأسلمي. قال: إنّ محمديكم هذا الدحداح، قال: إنما أرسلنا إليك لتحدثنا عن الحوض، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول "إنّ لي حوضا يوم القيامة، عرضه ما بين أيلة إلى صنعاء، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، فيه من الأباريق كعدد نجوم السماء، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، ومن كذب به فلا سقاه الله منه"
أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (719 و 737) عن عقبة بن مكرم البصري ثنا محمد بن موسى به.
وإسناده ضعيف لضعف صالح المري.
واختلف عنه، فرواه يونس بن محمد المؤدب عنه فلم يذكر سلامة الرياحي.
أخرجه الروياني (1316)
وللحديث طريق رابعة سيأتي ذكرها عند الكلام على حديث ابن عمرو.