قال أبو داود: لم يحدث هذا الحديث إلا حماد بن سلمة، وقد شك فيه"

وقال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه مسندا إلا من حديث حماد بن سلمة، وسألت محمدا عن هذا الحديث فلم يعرفه عن الحسن عن سمرة إلا من حديث حماد بن سلمة"

وقال البيهقي: والحديث إذا انفرد به حماد بن سلمة ثم يشك (?) فيه، ثم يخالفه فيه من هو أحفظ منه وجب التوقف فيه، وقد أشار البخاري إلى تضعيف هذا الحديث، وقال ابن المديني: هذا عندي منكر"

وقال ابن التركماني: ومن شك ليس بحجة على من لم يشك كيف والذين لم يشكوا جماعة" الجوهر النقي 10/ 289

• ورواه محمد بن بكر البُرْساني عن حماد بن سلمة عن عاصم الأحول وقتادة عن الحسن عن سمرة.

أخرجه ابن ماجه (2524) والترمذي (3/ 638) والنسائي في "الكبرى" (4902) والروياني (822) والطحاوي في "المشكل" (5403) والطبراني في "الأوسط" (1461) والحاكم (2/ 214) والبيهقي (10/ 289) من طرق عن البرساني به.

قال الترمذي: لا نعلم أحدا ذكر في هذا الحديث عاصما الأحول عن حماد بن سلمة غير محمد بن بكر"

وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عاصم الأحول إلا حماد بن سلمة ولا عن حماد إلا محمد"

وقال الحاكم: حديث صحيح محفوظ عن سمرة"

قلت: اختلف في سماع الحسن من سمرة، وعلى فرض صحة سماعه منه فإنّه مدلس وقد عنعن.

• ورواه عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن سلمة عن مطر الوراق عن الحكم بن عتيبة أنّ عمر قال: من ملك ذا رحم محرم فهو حر.

أخرجه النسائي في "الكبرى" (4907)

والحكم لم يدرك عمر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015