بتخريجه، وليس كما قال، فقد جزم شيخه المزي في "الأطراف" بما قلته. ووقع في رواية البزار والحاكم عن أبي صالح الخوزي: سمعت أبا هريرة" (?)
أخرجه ابن أبي شيبة (10/ 200) وأحمد (2/ 442 و 443 و 477) والبخاري في "الأدب المفرد" (658) وابن ماجه (3827) والترمذي (3373) وأبو يعلى (6655) والطبراني في "الدعاء" (23) وفي "الأوسط" (2452) وابن عدي (7/ 2750) والحاكم (1/ 491) وابن بشران (1203) والبيهقي في "الدعوات" (22) وفي "الشعب" (1065) والبغوي في "شرح السنة" (1389) وفي "التفسير" (6/ 101) ومحمد بن عبد الباقي الأنصاري في "المشيخة الكبرى" (346) وعبد الغني المقدسي في "الدعاء" (9) والمزي (33/ 418) من طرق عن أبي المَلِيح صَبيح الفارسي المدني ثنا أبو صالح الخُوْزي عن أبي هريرة به مرفوعاً.
قال الترمذي: لا نعرف هذا الحديث إلا من هذا الوجه"
وقال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن أبي صالح إلا أبو المليح"
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد فإنّ أبا صالح الخوزي وأبا المليح الفارسي لم يذكرا بالجرح، إنما هما في عداد المجهولين لقلة الحديث"
قلت: أبو المليح وثقه ابن معين وابن حبان، وأبو صالح مختلف فيه: قال ابن معين: ضعيف الحديث، وقال أبو زرعة: لا بأس به.
3754 - "من لنا بابن الأشرف فإنه قد استعلن بعداوتنا"
قال الحافظ: وأخرج ابن عائذ من طريق أبي الأسود عن عروة أنّه كان يهجو النبي - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين ويحرض قريشا عليهم وأنّه لما قدم على قريش قالوا له: أديننا أهدى أم دين محمد؟ قال: دينكم. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: فذكره" (?)
3755 - عن أبي سعيد بن معاذ قال: نزلت هذه الآية (?) في الأنصار: خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال "من لي بمن يؤذيني؟ " فذكر منازعة سعد بن معاذ وسعد بن عبادة وأسيد بن حضير ومحمد بن مسلمة، قال: فأنزل الله هذه الآية.